رغده باش
ماذا حل بِكُما ؟
_ لقد حالت بيننا كل الظروف ؛
كالعشيرة و القبيلة و العائلة الصغيرة ،
_ ثم ؟
_ ثم انهالت علينا و بيننا الحروب ، والحربُ لا تعرِفُ حُباً ،
فباعدت بيننا المحاوِرُ و الجبهات ..
_ثم؟
_ ثم فرقتنا المسافات كالقارات و المُدُن و البحار ،
فحال بيننا الموج فكُنت من المُغرقين ؛ في غياهبِ لُجٍ بأعماقِ ظُلماتي طِوالَ سنواتٍ عِجافٍ ..
و آنت لحظةُ لقاءٍ اخيراً ...
_ثم ماذا ؟
_ ثم صد قلبي ببُعد المسافة
لم اعبئ بوجعه الذي كان يسحقني سابقاً
ولم اراه نبضي الذي كان يثور حينها
ولم اشعر الا بالجمود والسكون امامه
ولم انتفض لرؤيته و نحنُ على بُعدِ عِناق .. !
0 تعليقات
إرسال تعليق