خلود الحسناوي - بغداد

لم أزل أعشق الضفاف والشواطئ..
رائحة الأنهار ..
وسكونها
ك..أنت ..
أتذَكرني ،
حين أتنفس ذكرى عطرك..
وأنساني ،
حين أغادر أمكنتك..
وأنت تضمني لصدرك..
وأتذكرني ..
حين أراني مدللتك ..

على شواطئ اللقاء..
وجه الماء
مرأتي،
أراني –فيك ..
عظيما ،
كبيرا،
أصيلًا ..
أراك نجما لامثيل لك ..
ابي .. 
ك العراق كبيرا بحنانك .