حيدر ناشي آل دبس

في كلِ عيدٍ تتبوأ عرشاً مساحته
الافق المرسوم على خارطة القلب
النابض بالتمني..
لها...
ميّاسةٌ تتبعها الأرض في خطواتها
عسى أن تلحق بصوتِ طرقعةِ النهدين
على ضلوعِها... 
لها... 
مساماتٌ نضحتْ في ليلها الأغرْ
تُعطر الدنيا برحيقها المنثور عبثاً
على سنواتِ الانتظار.. 
لها... 
و لها.. وكل شيء لها... ولا يمكن أن يكون هناك جنوناً... إلا لها.