د/ منى فتحي حامد
أقلام متألقة في سماء الكلمة ، تتزايد توهجآٓ و ابداعآٓ بالبحث عن كل ما يصل إلى أفئدة و مشاعرالإنسانية ..
فمنهم من يرسم الابتسامة على وجوه الآخرين ، و منهم من يهتم بكيفية وصول العلم و المعرفة فقط ،أو ما زال محلقآٓ في فضاء التعالي عن كل قلم و إبداع آخر ، يرى العالم مخلدآٓ له وحده ، ليس له نهاية ، واأسفاه ..
أيضا نلمح بكتابات البعض ، بريقآٓ من شعاع
التفاؤل و الأمل،و رسم البسمة في أوجه البشر ، في وقت يهتم به البعض الآخر بِنشر المآسي و متابعة معلومات تثير نوع من الرعب و الهلع ..
فمنهم إيجابيآٓ متقبلآٓ لأي قدر مكتوب من رب العباد ، و التعايش معه برضا و بحمد ، مع كثرة الدعاء برفع و إزالة الغمة والبلاء والمقت والألم.
أقلامآٓ لمثقفين وأدباء وشعراء بجانب كل الفئات العاشقين للكتابة تحت أي ظرف ..
فالكتابة و القراءة احتواءٓٓ لنا ، ترياق لأحزاننا بالانصات إلى مشاعرنا ونثرها في صورة أحرف أو رسومات،تمنحنا بصيصآٓ من التعافي و الشفاء و تحقيق الحلم،إتزان و ارتقاء وسكينة بالوجدان و بالعقل ....
ربيعآٓ مناديآٓ بتحمل المآسي ، و الالتزام بكل ما يرتبط بقواعد للشفاء من ذاك الوباء و المرض ..
تكاتف و تلاحم و إخاء بين الجميع ، كلنا تحت راية المحبة و الأمان و مساعدة المحتاجين سرآٓ وليس بالعلن ...
الحياء و اتباع المباديء و الأخلاقيات ، مع يقظة الضميرمع كل تصرف ناتجآٓعن تعلم لاعن جهل ..
أفئدة استيقظت بعد غفوة ، بالاهتمام و السؤال عن اليتامى و ذوي القربى و المساكين ، أدركت الفرق بين التواضع والتفاخر،بين الأنانيةو العدل
، بين الإقدام على فعل الخير و تجنب المعاصي و الشر ...
حقآٓ كورونا درسآٓ قاسيآٓ،لكنه رحمة من رب العباد
، بانتشار و اتساع محبتنا و ترابط أفئدةو مشاعر الكل ،توحد بكيانات الأسر و تآلف كان قليلآٓ من قبل،تاه وضل عنا،في أزمنةكانت مهتمةبالطموح والبحث عن المال للمعيشة فقط ،متناسية أفئدة ذويها من مقربين بالروح و بالسكن ...
كورونا درسآٓ شديدآٓ لإيقاظ ضمائر و أفئدةالبشر.
0 تعليقات
إرسال تعليق