نور البابلي
في لحظةٍ نسيتُ ماحولي
صرختُ بينَ دفقةِ نارٍ واخرى
كيفَ أطلقُ صوتي من حبسه؟
نذرتُ شغافيَ المذبوح
يضربُ في جدار الروح
ألتمسُ العذرَ للدمعةِ المْبسلهْ
خافقتُ القلب مثل الحمامهْ
احملُ ضوء واسير
احمل زهواً واطير
في مهبِ الموتِ أذرعةً وسيقانا
أتبع جرحي الى مقبض النصلِ
تكسرت الصرخةُ المستفزةُ
هذا قدري
في ذروةِ ليل الهم
هاهي الريحُ تجأرُ حولي مَهَباتُها
تأتي والأهوالُ طراً تعتريني
فأخاف لما فيها من هيبةٍ
وعلى عتباتها المشؤمة
أكتب لغتي
والدعوات التي تصعدُ
الروح فيها الى الله