مَيْ ألحَجي

تَوأَمي أَينَ أَنتَ....

طالَ إنتظاري.....
كانَت روحي غافِلَة في احدى الزوايا المظلِمَة لِماذا أيقَظتها وجَعَلت الروح تَسري فيها ومن ثم رَحَلتْ...
قَد أصِبتَ قَلبيْ وَجَعٌ .... ها أنا أُحاول أنسى ما هو الحُبْ .. أن أبقى ساكنة كما القَمر فيْ سَماءٍ صافية .....بدأَ قَلبيْ يُرخيْ سلاسِلِهُ فاطلِق سِراحيْ لا تَدع السلاسِلِ تُحكِم أقفالُها إلى غَير رَجعَة .....
بينَ الحين والحين أشعُر إنك قَريبٌ تُناجي نَهفاتُ قلبي كالنَسَمات في ثنايا خُصُلات شَعري .....واُخرى أشعُر انك في الجانب الآخَر...حينها أغرَق في ظُلمَة ليلٍ هاجِس.. اُريد أن أراك ولا أُريد..خَوفٌ يجتاحُنيْ إن نَظَرت في عَينَيكْ سأجِد خِيانة وقلبي لا يَتحَمَّلْ....