النفطجي بهاء الدين

منذ ان خُلق الإنسان وسكن الأرض وهو في صراع مع الطبيعه....
يتكاثر الإنسان ويستمر بتدمير الطبيعه 
لو عدنا إلى ما سجله التاريخ من امراض تفشت واوبئه 
فتكت نرى البشريه تستمر 
التاريخ المعلوم والمدون للإنسان بحاله الان يعود إلى تقويم يمتد إلى ٧.٠٠٠ سنه على حد علمي ... او اكثر بقليل....
يظهر وباء ويختفي 
واليوم في القرن ال ٢١ ظهر لنا اكثر من وباء تتداعى الكل 
اليوم لاستغلال تفشي كوفيد ١٩
لمصلحته ومن ثم مكافحته 
لكن الخطر الأكبر هو 
الدعوه لعدم التواصل الحميمي بين البشر
والتعويض بوسائل التواصل 

أنه تدمير لكل احساس 
ومعاناة البشر صنعت تاريخ الامم بخيرها وشرها
أنه خطر جعل البشر اله طوع عدد محدود من آلافراد
الذين تحكمهم الاله او ما يسمى التطور التكنولجي والعلمي ....
هي فكره تدور في ذهني
وانا في حديقة المنزل استمع وتوحي الي 
تغريد بلابل على أغصان الشجر بحريه دون خوف
كما هو حال فخر الكائنات البشر الذي يختفي مذعورا من الخوف
بالرغم من كل مخاطر البشر على الحياة في الارض