عاىشة الخضر 

واليوم تصادف الذكرى السنوية السابعة لوفاته 
وفي يوم وفاته بكت الرقة اكملها 
فقد كان رحيله , كهيجان نهر الفرات 
ملهِم كتاباته وعشق العجيلي الاول , رحل العجيلي قائلاً 
لمن يتساءل عن واقع الايام القادمة : أنا راحل أما أنتم يامن ستبقون بعدي فاستعدوا للأيام السود
لا اعرف لما و انا استحضر ذكرى وفاته أشعر و كأنني انعيه للمرة الاولى ..
اشعر وكأني أتلو الخبر عليكم و بقلبي حزن شديد وكأني اسمع هذا الخبر للمرة الاولى
رحمه الله ما من احد قال فيه سوء ظن او شرٍ 
هكذا هم الرجال يرتحل جسدهم 
لكن اثرهم خالد فينا .. 
انا على ثقة بأن ارحام الرقة في كل جيل تنجب ابناءً رائعين يحملون اسم مدينة هارون الرشيد 
ولكن اني ارى في اديبنا استثناء 
فهو رمزها , رحم الله الاديب الدكتور عبد السلام العجيلي و اسكنه فردوسه الأعلى برحمته تعالى ...