ابراهيم الدهش

يلعب الإعلام دوراً مهما واساسياً في الحراك الذي يعيشه العالم اليوم ، ومخاطر كورونا وما خلفه من خسائر بشرية جراء انتشاره الواسع في أغلب بلدان العالم ..
ويقف الإعلام في الصفوف الأولى في مواجهة هذا الخطر الفتاك ، بحكم مهنية العمل و الواجب المراد تنفيذه على أرض الواقع إضافة إلى رسالته في تسليط الأضواء ونقل الحقيقة إلى الجمهور دون رياء و تزييف .. و رغم كفاءة ومهنية وإخلاص النسبة الغالب من الإعلاميين والصحفيين يبقى تأثير الدخلاء على الإعلام والصحافة أو من أمتهن هذه المهنة زيفاً و بهتاناً ، ومن انخرط في هذا المجال لمصالح شخصية ونفعية كان لهم تأثيراً  مباشراً على مجريات الأحداث ..
فنجد الاعلامي والصحفي النزية والذي يعمل بجد وإخلاص ومثابرة ، ينقل لنا الحقيقة كما هي ، دون إثارة الفزع الخوف في نفوس المواطنين ، ويعتمد على المصادر الحقيقية ومن قلب الحدث عند تسليط الضوء ، ويقلل من الهالة التي يعيشها المواطن في تواجد هذا الوباء المميت ، الذي تتعايش معه كافة  العوائل والأسرة في جميع بلدان العالم ، إضافة إلى رفع معنويات المواطن و حالته النفسية في تقبل الحقيقة المرة بصورة شفافة و يخفف من وطأت الحدث .. ويشكل الاعلامي النزيه عصب ديمومة الحياة والعمود الفقري في استمرارها ..

أما الإعلام ( الدَخيل ) .. للاسف كان بعيداً عن الإنسانية في عمله من خلال اعتماده على المصادر غير الحقيقة المتواجد منها عبر صفحات التواصل لسهولة الحصول عليها دون جهد وعناء في البحث والتدقيق وكذلك من استند على جهات مسؤولة لايخدمها استقرار الوضع العام ، لأجل سرقة قُوُة شعوبهم بغطاء توفير الحماية للمواطنين من كورونا و مخاطر تفشي هذا الوباء وهناك ينقل الخبر مجرد خبرا لا يعرف أبعاد هذا التشويه وهؤلاء أصحاب ( نحنو و شكرن و عفون ) .. من احترامي للضعيف املائياً ..