علاء المعموري مدير مكتب وكالة الحدث في العراق 


منذ أن بدء خطر وباء كورونا وحصول حالات في مختلف محافظات العراق وعلى الرغم من قلتها ولله الحمد قياسا بباقي بلدان العالم...كان للاجهزة الامنية دورا فعالا ومتميزا يضاف الى جهد الموسسات الطبية متمثلة بكوادرها الطبية لذلك وقع جزء كبير من الجهد المقدم للمواطن على عاتق الاجهزة الامنية خصوصا عندما طبق موضوع حظر التجوال والذي ينصب اساسا في خدمة المواطن والهدف توفير الحماية له...
..مناطق شمال بابل طبقت امر فرض حظر التجوال بحذافيره للحيلوله دون تعرض المواطن في هذة المناطق للاصابة بفايروس كورونا حيث حرصت الاجهزة الامنية بكل تفاصيلها على إلزام اصحاب المركبات بعدم التجوال ماعدى تلك التي تم استثنائها وبحسب خلية الازمه من هنا نصل إلى أن اجهزتنا الامنية أثبتت وطنيتها ومهنيتها ورغبتها ان تكون في مسار واحد مع المواطن لتوفير تلاحم مجتمعي وعقل جمعي يتفوق على الأزمات....لكن البعض من المواطنين كان لايشعر ولايتحسس بمدى خطورة هذا الوباء القاتل الذي فتك بشعوب العالم المتطورة والتي لم تجد علاج للقضاء عليه وكان اغلب المواطنين قاموا بخرق الحظر وتنقلهم من مكان لاخر مما يسب في نقل هذا الفايروس بين المناطق لذلك كانت القوات الامنيه بكل امكاناتها رادعا قويه ضد مثل هؤلاء الذين لايخضعون للقانون ولا لسلطة القانون وكل هذا هو الحفاظ على ارواح الشعب ولاننسى الرعيل الاول والخط المباشر والقريب لفايروس كورونا هم الكوادر الصحية التي هي الاقرب للحدث باعتبارها المشرف الاول والاخير على علاج ومعالجة المصابين بهذا الوباء ورغم التوعية والارشادات هناك خروقات تحصل في بعض المكانات والسبب هو عدم وعي هؤلاء وقلة ثقافتهم ..