محمد جمعه....

التعنيف الاسري والقيود التي تضعها الاسره حول اطفالها والتعقيدات التي توضع بقصد الخوف عليهم او لمصلحتهم هذا ما يولد اخطر انواع اللجوء للارهاب.
والعنف الأسري هو تعدي فرد أو أكثر من الأسرة للأذى النفسي أو الجسدي أو تعرضهم للخطر على يد عضو أو أكثر من أعضاء الأسرة.

وقد ترجع أسباب العنف الأسري...
ممكن أن يكون بسبب الإدمان والفقر والبطالة وضعف الوازع الديني والاضطرابات النفسية والخلافات الأسرية والتأثر بمشاهد العنف المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والاضطرابات الشخصية كضعف الثقة بالنفس وامتلاك اعتقادات خاطئة عن طبيعة العلاقة الأسرية ، والتنشئة الأسرية غير السوية للوالدين.
وبالتالي فان العنف له طاقه ان خرجت عن الصواب يجعل المتعنف يتعامل مع اشخاص خارج الاسرة مما يعتقد انه بأيدي آمنه تخاف عليه وتحميه وتجعله يسير معها دون ادراك الا انه يرى ان هذا هو الصواب، العنف الاسري له مساوئ ومخاطر كبيرة جدا مما تؤدي الى منحنيات لم تكن على الخاطر ، لا تدع فرصة للتعنيف مهما كان في البيت في العمل في التعامل داخل دائرة حياتك كي لا تكون سبب في تدهور الامور واتجاهها لاتجاهات خاطئة وتكون النتيجه عكسية لإرهاب مريض او فكر متطرف يشكل الخطر على الأسرة ومنه إلى المجتمع.
....
لا للعنف لا للإرهاب لا للتطرف لا للعنصريه نعم للسلام