سلفانا دلشاد
 
هنالك مواضيع عديده يجب معرفتها في اسباب تزايد حالات الطلاق وأهمها

1-    الخيانة الزوجية
غالبا ما تكون السبب الرئيسي وراء انفصال الزوجين، حيث يمكن لأحد الطرفين الدخول في علاقة خارج إطار الزواج عندما يشعر أحدهم بالغضب تجاه الأخر، وكذلك الشعور بالإهمال أو عدم الأمان، وعادة تبدأ العلاقة في شكل صداقة ثم تتطور لتصبح علاقة عاطفية.

2-    الأمور المالية
ليس نقص المال هو ما يؤدي إلى الطلاق، بل اختلاف الآراء حول كيفية إدارة الشؤون المالية المشتركة بين الطرفين، وهنا يحدث صراع مستمر حول أحد الأطراف الذي يريد الادخار والأخر يحب الإنفاق.
 
3-    قلة التواصل
التواصل الجيد هو أهم جانب من جوانب أي علاقة قوية وليس الزواج فقط، لذلك قلة التواصل بين الطرفين يعتبر من أهم الأسباب في الانفصال.
  
4-    العنف المنزلي وسوء المعاملة
يمكن أن يكون الزواج صعبًا، خاصة إذا تزوجت من الشخص الخاطئ، وإذا كان هناك سوء معاملة جسدية أو لفظية، لذلك يجب بذل قصارى الجهد في حل ذلك مبكرا،ولكن إذا كانت الأمور خارجة عن السيطرة ، فمن الأفضل في بعض الأحيان الاستسلام.5-    تعاطي المخدرات
يتفق العديد من الأزواج على أن تعاطي المخدرات هو سبب رئيسي للطلاق،فعندما يخرج أحد الأطراف عن السيطرة، قد يعرض الطرف الأخر للعنف البدني ويؤذي شريكه.
  
6-    كثرة الخلافات
من المهم حل كل خلاف بهدوء، وإلا ستزداد شدة المعارك، والسر في تجنب ذلك هو أن يشعر كلا الشريكين بالاحترام والمحبة.
 
7-    الزواج المبكر جدا
الزواج مشروع صعب، وقد يقع كثير من الصغار في أوائل العشرينات من العمر في مشاعر الحب والرومانسية ويتزوجون دون أن يكون لديهم دراية كاملة بكل مسئوليات الزواج، ثم يبدءون في مواجهة واقع الحياة وينصدمون بها وحينها يقرروا الطلاق.
 
8-    العلاقة الحميمة
تقع على عاتق كلا الطرفين مسؤولية حل كل ما قد يسبب مشكلة العلاقة الحميمة، حتى لا يتفاقم الأمر ويصل إلى نهاية المطاف ويقرر أحدهم الانفصال.
 
9-    اختلاف الأولويات والأهداف
حتى وأن كان الزواج عن حب، فاختلاف الأولويات والأهداف تخلق نوع من الغضب وعدم الرضا وينتهي الأمر بالانفصال، لذلك من المهم أن يشعر كلا الطرفين بالأهمية وأن لهما نفس الأولويات أو يكون لديهم أهداف مشتركة تعزز علاقتهم ببعض.
 
10-    الأولوية للأبناء
عند إنجاب الأطفال يقوم أحد الأطراف بالاهتمام بهم فقط على حساب شريك حياته، وبالفعل الأطفال يحتاجون اهتمام أكبر لكنه قد يكون ذلك سبب في صنع شرارة للخلافات والانفصال.أن دور هذه المنظمات موجود على ارض الواقع ولا يمكن نكرانه لكنه ليس بكثافة عالية أي أنه دور ضعيف جداً مقارنة مع باقي الدول حيث إن اغلب المنظمات قد تأسست بهدف الربح المادي وقلما نرى منظمات حقيقية هدفها التوعية والارشاد وتثقيف الشباب وخصوصاً من جانب كيفية اختيار الزوج أو الشريك من كلا الجنسين ، لذلك يتوجب علينا كأفراد ومهنيين حث هذه المنظمات على تكثيف جهودها من خلال المطالبة الاعلامية والصحفية وكذلك من خلال مواقع التواصل الاجتماعي .إن المرأة هي نصف المجتمع والتي بصورتها يكتمل فهي الام والزوجة والأخت والمربية وبدونها يكون المجتمع غير سوي ، وإن دورها في المجتمع كبير ولا يمكن أن يقلل أو يهمش بأي شكل من الاشكال وهي قادرة على النهوض بواقعها ومجتمعها وتخطي جميع العقبات التي تصادفها في الحياة ، وكذلك قد نرى ادوارها تتخطى قوة الرجال في بعض الاحيان فنراها زوجة وأم وموظفة وتهتم بأمور المنزل وأطفالها ومجتهدة بعملها وهذا ما لا نراه في الرجال بصورة عامة هذا من جهة ومن جهة اخرى عندما نتطلع إلى الدول الاوربية نراها في الرئاسة والوزارات والجيش والشرطة ورائدة فضاء وغيرها من الادوار التي كانت تقتصر على الرجال في الغالب ، وكذلك تأريخاً نراهم قد حكموا بلاداً وقادوا جيوشاً مثال ذلك الملكة زنوبيا ملكة تدمر والملكة فكتوريا والملكة الزابيث وغيرهن