العميد غالب عطية

 

تتسابق الدقائق مع الزمن تختصر كل بعيد سواء كان سلبيا او ايجابيا عصر الانفجار الالكتروني عصر الصوت والصورة اللامحدودية في شاشة صغيرة لكن يكون تأثيرها اقوى على المشاهد ومدى الرسالة التي ارسلت الى مسامع المستقبلين ومايحتوي مضمونها وماتصغوا اليه من اهداف كانت تخدم المجتمع او تدمر بنيان المجتمع هو الانسان يستغل الأرهاب اليوم عقول الشباب المتفتحه بشتى انواع الرسائل بحيث تكون تلك الرسائل مدروسة بصيغ تفتك بعقول وتستدرجهم الى مواقعهم الالكتروني دون مراقبة من الاهل او مراقبة من الجهات المختصة بالجرائم الالكترونية وهذا يشكل خطر على نظام الاسرة العراقية التي تاسست على النظام الاسلامي المعتدل الوسطي وقواعد الالتزام بمبدا الحماية الكاملة للشباب من خطر الرسائل ومدى مضمونها الكبير

هنا يأتي دور المراقب الأول هوا الاب الذي يكون مسؤول ويتحرى ماهوا يدعوا الى الشك في تصرفات الابن اليومية لانها تظهر على الشخص من تصرافته بشكل ملحوظ هنا المسؤولية تتحتم على الاب البحث عن تصرفات الابن اين يذهب مع من يختلط اين يكون اثناء تواجده وكذلك متابعه بشكل سري على موقع التواصل الاجتماعي الذي يعتبر تواصل مفتوح بدون مراقبة عليه وهنا تأتي الحكمة في التأني واخذ الامور بصورة تدعوا الى التفاهم والتوعية بمخاطر بعض المواقع اللجوء الى العنف في مثل هذا السن يعتبر من الاخطاء التي تزيد الشخص عنفوان لكن التاني والتوعية تصلح ما يفسده الانترنت بعض الاحيان وكذلك اللجوء الى الكلام الطيب في السيرة النبوية في الخلق والاخلاق والتسامح ونبذ الكراهية ونشر رسالة المحبة بين الناس تعتبر من اهم ارشادات الاب في التصدي للمخاطر التي يقع بها الشخص في عالم افتراضي يتحول الى واقع حال لينحرف بتيارات جارفه هدفها عقائدي سياسي اي شي لكن مهمتها ايقاع اعداد من فئه الشباب اللجوء الى السيرة العطرة والكلام الطيب ياثر نفسيا في قلوب الاطفال الذين دخلوا مرحلة المراهقة هنا نقول ترابط الاسر والحفاظ على قواعدها واسسها يكمل في التوعية الارشادية للابناء عبر طرق كثيرة

تحمي الابناء من مخاطر كبيرة

بيدنا نحمي اولادنا