الدكتور عبد الغني الأوزبكي
عبر عقود طويلة عقم العراق عن ولادة ديمقراطية حلم بها أبناء شعبنا العراقي وفي سنة 2003 علت الزغاريد بان الولادة حصلت وسميت الوليدة ديمقراطية).
وعادة عند حصول أية ولادة يستدعي الطبيب ليفحص الوليدة ويعطي تقريره عن حالتها وأستدعي الطبيب وقام بفحص الوليدة وأعطى تقريره في حينه بان هذه الوليدة ليست طبيعية بسبب انتاجها برحم عليل وهزيل لايقوى على أنتاج وليدة مصحة يضاف الى ذلك المحيط الذي لايساعد هذه الوليدة على الحياة
ولم يؤخذ برأي الطبيب بل أستخفوا به. ومضت الأيام والأشهر والسنين وأصبحت الوليدة واضحة للعيان :
فهي عمياء لاتبصر / صماء لاتسمع / خرساء لاتنطق / مشلولة لاتتحرك
متخلفة عقليا لاتفهم ؟؟؟؟؟
وعاد الطبيب ليقول لهم هذه الوليدة أمامكم فما هو رأئيكم بها أهي الديمقراطي
التي حلم بها أبناء شعبنا ؟؟؟
لانناقش الشارع العراقي لانه مغلوب على أمره بل ننظر إلى مجلس النواب الذي ولد وحسب الأدعاء بانه ممثل الشعب بكافة مكوناته
بعد أن تم تمزيق الشعب فلماذا لايتولى ممثلي الشعب إعادة الصورة فأصبح كل مايغضب الله ممكن أن يحصل في هذا البلد وكل مايزعج الفساد والفاسدين ممنوع أن يتفوه به أحد ولكن أنتم ممثلي الشعب لمن تركتم الحصانة البرلمانية وأنتم تعلمون مايحصل في جميع المجالات
وأنت ياشعب العراق :
أفطر بماعون من الديمقراطية التي - وقسما - لم تلد ولادة مثلها
وتغدى بماعون من الحرية حيث وجدنا بك قدرات لا يتمتع بها إنسان في العالم كله فأنت قادر أن تتحمل حرارة الصيف (55 مئوية ) بدون كهرباء وتتحمل الغرق والخوض بالوحول بعد مطر لايستمر أكثر من نصف ساعة
وتعشى مع الله بصلاتك ودعائك وقل لربك الواحد الأحد أنا أعلم الأمر بيدك والحل بإرادتك وقدرتك فليس لنا الا أنت ونحن المستضعفين بالأرض
ساعدهم ربي العظيم على غسل نفوسهم وخذ بأيديهم ونور الطريق أمامهم
لأنهم أضلوا الدرب وابتعدوا عنك واغفر لهم وللمرة الأخيرة أن يعودوا اليك
نادمين ليعبدوك أنت الواحد الأحد ويتركوا عبادة الدينار والدولار ويتركوا
ملذات الدنيا وكل المنكرات الحرام التي حولوها الى حلال بنظرهم
0 تعليقات
إرسال تعليق