محمد جمعة
تبدأ المأساة عندما استغاثت بي إنسانة ليس لها أحد في الكون غير ابنتها التي تبلغ من العمر ٦سنوات وتتصل بي وتقول لي أن أحد الجيران الموجودين بالعمارة التي تسكن بها تهجم عليها هو وزوجته بالسب والقذف والتعدي بالضرب قومت بالاتصال بالنجدة والتحدث الي الشرطه والابلاغ عن الواقعه في تمام الساعه ٩.٣٠مساء قامت النجده بابلاغ القسم التابع لي وهو قسم حلوان قام آحد افراد الشرطه بالاتصال
نعم نحن في الطريق وكان هذا في تمام الساعه ٩.٥٠مساء ويمر الوقت والست في قمت الرعب والزعر ولا احد من النجده يأتي وكل وقت اقوم بالاتصال بهم نعم آسفين في بلاغ تاني اكبر عندما ننهي هذا البلاغ نأتي اليك ولا احد يأتي حتي صباح اليوم التاني وأقوم بالاتصال بالنجدة مره ثانيه وابلغهم ثانياً وفي نهايه المطاف اخذ الست واذهب للقسم لعمل محضر ويقوم بعمل محضر واعطائي جواب لإحضار تقرير طبي اذهب للمستشفي للأسف خلاص وقت العمل اذهب في صباح تاني يوم الساعه ١٢.٠٠ظهرا الدكتور مشي تعالي بكره اروح تالت يوم المستشفي الساعة ١٠.٠٠صباحا للاسف الدكتور خلص ومشي الساعه ١٠.٠٠صباحا خلاص ومشي طيب هو حضر للعمل متي علشان يمشي ؟؟ اذهب للقسم مره ثانيه اتحدث مع الشرطي اني اريد تحرير محضر بدون تقرير طبي يقول لي المحضر بدون تقرير وبدون اصابه المجني عليه ليس له لازمه ويحفظ ايداري هل لكي اخذ حقي في هذه الدوله يجب أن اكون ميت أو وجهي مفتوح بسكينه اي قانون هذا ؟؟ فقالت الست لي حقي ضاع خلاص وذهبت للبيت وهي تعلم وتقول ليس يوجد مكان للفقير في هذه الدوله....
(( الحق الضائع بين الدولة والمسؤول ))
أين حقي ايها المسؤول الذي يضيع كل يوم بين مؤسسات الدوله التي لا تعترف بأن الفقير له حق وله صوت لا تعترف غير بحق معالي المستشار ومعالي الباشا صاحب الشركات والنفوذ وأعضاء مجلس الشعب وأصحاب العائلة المالكة انما الفقير يهان ويموت ويداس عليه بالاقدام وليس له الحق في أن ينطق لسانه بكلمه واحده لان الفقراء لهم قانون غير قانون دولتنا والقانون الذي يوجد به الالف الثغرات ليس لحماية الفقير ولكنها تحمي صاحب الجاه ولا تستطيع أن تحمي الفقير... ...
((((( نداء لك يا رئيس دولتي الإنسان يا ابي واب كل المصرين ونداء الي دولة رئيس الوزراء يجب أن يكون هناك حملة تطهير موسسات الدولة من الفساد وتكون من أبناء الشعب الشباب وليس من كبار رجال الدولة )))))
0 تعليقات
إرسال تعليق