سيف الدين ناصر

عودة الكاظمي من الولايات المتحدة الأمريكية مع مكاسب الدعم الأمريكي ثم القمة الثلاثية العربية وما تلتها من تصريحات وتسريبات يبدو انها ازعجت جارة السوء ايران الشر فتحركت ذيولها وجيوشها الالكترونية واعلامها الأصفر ضد الكاظمي فاستقبلته برشقات الكاتيوشا وتصريحات المالكي والخزعلي واجتماع العامري تلى ذلك حملة محمومه عبر مواقع التواصل الأجتماعي وتصريحات توصف بإنها اعترافات لأبراهيم الصميدعي تبين دور الخزعلي والحكيم في وصول الكاظمي للحكم وانهم هم من نصبوه كي لا ينسى ان من وضع التاج بإمكانه رفعه
قائد فرقة في الجيش العراقي يخرج بموكب عزاء مع جميع هيئة اركانه وآمري الألوية ويرتدون الزي العسكري في سابقة تحدث لأول مرة في تأريخ الجيش العراقي هي رسالة أخرى للكاظمي تشرح له بوضوح منظومة القيادة والسيطرة وأين هي نهاياتها الحقيقيه في تحدي واضح لأوامر القائد العام للقوات المسلحه ووصايا وتوجيهات وزارة الدفاع ورئاسة اركانه .
استعراض عسكري للواء الحشد في تكريت بموكب عزاء حسيني في شارع مدينة تكريت هي رسالة أخرى للقائد العام بأننا تحت راية غير راية العراق .
نحن بإنتظار نزال حاسم بين الدولة واللادولة وملامح النزال تبدو واضحه ورسائل الطائر الغاضب بلا تشفير فانت بلا حليف فإن كان ماكرون سينجح في بيروت في تحييد سلاح محور الممانعه فلا تظن ان ترامب سينجح في العراق فثورة خميني منذ انطلقت كان شعارها من قم الى كربلاء وليست الى البقاع وشبعا فحتى لو عاد لبنان الى الحضن العربي فالعراق لن يخرج من تحت عباءة الولاية إلا بالدم وبتلاحم ثوري وطني رايته الله اكبر ولا رايات أخرى غيرها . وحتى يحين موعد النزال المرتقب سنبقى مع فترة فاصل اعلاني مرة من الدولة ومرات من اللادولة .