ثائرة اكرم العكيدي 


وكم شمعة اطفأت
وكم سنة مرت دون  
ان اكون معك 
وأعاتب من عمرك سنين 
مضت دون اخط 
حروف اسمك
فوق قمر المساء
وشجرة التين   
لازالت عيونك
 تشعل نار قصائدي
فأغار حتى
 من عطر الياسمين  
لازلتُ صامدة
 رغم هذا البعد
والم الفقد والحنين 
فيكويني الشوق 
ويزيد من وجعي الأنين
رغم معرفتي بمراوغاتك 
ونسائك ومغامراتك 
لكني أُهدئ نفسي 
عنك كل حين 
ثورة حبي وغيرتي 
لك لاتنطفئ 
فانا اقع دائما في الظن معك 
واحرق بقايا الود في كمين 
اصلي لاجلي لا لأجلك
دعني اكون بين عيونك 
دمعة تعتنق نور مداك 
ازرعني بين ضلوعك 
وردة تتفتح على هواك 
ايها العنيد دع كبريائك
اخبرتك ان طريق الحب 
لامفر منه دون هلاك 
تضربك الاشواق 
كأمواج بحر عاتية 
تقلبُ اسفلك أعلاك 
فتأتي بك اليّ 
اينما ذهبت طريقك 
هو انا لاتتوهم 
وياخذك الغرور 
الطفل الذي بداخلك 
انا وليدته 
وانا الدار والدور 
فراشة تراقصت  
حول شموع ميلادك 
احتاج النور لاسمو 
منهج النور 
يُخلد بين السطور 
كلمات وحروف وقوافي
 وشعراً منثور