د علاوي لفتة علوان



سيجارة تلوذ

بدخان

وشفتان تتوارى خلف

موقد

    اغصان

اصبعان تُسرقان من

جيش

  دخان

باب يحكم فوهة

الصبح

المغلوب على امرة 

مابين

  الاحزان. 

يقذف انفاس النيسان

يتردد

مابين صراخ ناي

يخط

خطاه بخوف على الجدران

صمت بلا اذان 

يؤارق ذاكرة الاغصان

يكتب

 لوح  في الايماء يرجع

نفس

 متخاذل مابين الحيطان

خلف نوافذ يقتلها البرد

القادم

من تلك السيقان. 

على

انامل تلك السيقان

صوت

  دوي

يمزق صدى ليل الاحزان

ينزع

الجنحان

بلا وجع قلب او رقة

 جفن

يطهي فواكة ذاك الحب

المغلوب

على امره فوق موقد

 دخان..