مريم احمد


لم تخلوا قضايا المجتمع من مشاكل كبيرة انهكت الروابط الاساسية له حيث بابت قضيه المرأة محط اهتمام كبير لدى اغلب منظمات المجتمع المدني وخصوص ذات الطابع النسوي مما جعل تلك المنظمات تشجب الصمت المميت للحكومات وقوانينها التي لم تعالج ولحد الان موضوع العنف الأسري الذي بات وبشكل كبير بين المجتمع دون رادع وحدود له يحد من تزايد تلك الحالات التي تولد اضطرابات مجتمعية وتشرد جيل من المتشردين المعنفين جراء تصرفات غير اخلاقية تصدر من الاب الذي يعتبر باب الاسرة وامانها وعتبنا على الاعلام الذي لزم الصمت طويل دون تحريك شيء يذكر وتناسى الاعلام العربي دورة وواجباته اتجاه قضيه المرأة وعدم تداولها في فضائياته  واذاعاته التي تحولت الى فضائيات حزبية تخدم مصالح حزبها دون النظر الى المجتمع وما يتعرض له من انتكاسات خطيرة باتت وكأنها روتين يومي ومن باب اخر لم يوفق الكتاب في الصحف كذلك من تدوين قضيه المرأة في صحفها فقد قصرت بواجبها بتجاه المرأة في حل مشاكلها او ايجاد حلول مناسبه يجهض العنف وينشأ جيل واعي يتفهم المرأة ويحترم واجباتها التي اسسها الاسلام الحنيف المعتدل ولم توفق الدراما اليوم من اخذ واقع مجتمعاتنا العربية اليوم فقد اتجهت الى مصالحها الخاصة من اجل كسب المال على حساب مواضيع لا تغني ولا تمد الى قضايا المرأة والمجتمع وندعو ونظم صوتنا الى الاصوات الحرة التي تطالب بأنصاف المرأة واعطاء حقها وعدم تعنيفها بأبسط الحجج ونطالب السلطات الحكومية بتشريع قانون صارم يعاقب عليه لردع حالات العنف وعدم انتشارها بين اوساط المجتمع