د.علاوي لفتة علوان



تميل مشاعري
إن
مالت سطور قصيدتي
وفاح
على تلك الحروف
شذاها.. 
فتقول عواطفي
من
حر قلبها صارخة
الله..  الله
ما أحلاها
فتأخذني النسائم سوقا
مثل
مؤسر لذكراها
وتطرب
اوصالي  عازفة لحن
جميل
 لعيناها.. 
وشفتي كان بها مرض
 فتأكلني
شوقا الى شفتاها
ويبداء
العزف الجميل بركبتي
وكانها
راقصة على اخشاب
مسرحها
إن سمعت نداها
لااعلم
ماذا يحل بي ان شممت
عطر
   فاها.. 
كما المجنون افر من جلدي
    هاربا
أن لمستُ يدها
واشياء
كثيرة ان اعددتها
ضاع
الحساب وعلم الحساب
في
   محتواها
وكان شئ حل بي
ولا
يكون غيرها
إلا
اذا القاها
حدث عظيم مثل هذا
حصريا
لا يكون إلا لسواها.
ليس
 سواها من يصوبني
ويتقن
فنون رميتي
ويعطي لكفافي
قواها
ترتب شعري  وأوراقي
وتشبك
ازرار قميصي وتتقن
  صناعة
    قهوتي
وتسلمني في اخر الليل
الجميل
    فاها
فامنحها عواطف
جياشة
    وبردا
           وغيمة
                    ومطرا
تطفئ نار لظاها..
فتسطع
شمس  المشاعر
كما النار
مابين ثغري وثغرها
وتورق
بين يدي اغصان
هواها
فتزرعني مابين بستان الرياحين
    وردة
فالصق فوق الشفاه شفاها
وكاني ملكت المشارق
والمغارب
أن رشفت رضاب
فاها… 

فإن رضيت عني سعدتُ بحبها
وسرت أميرا استحث خطاها
مالي سواها من يضمد تلك
الجراح وغربتي
ويمنحني
من بين كل الخلائق جاها
فلا ارى بين النساء
نظيرة
الى تلك التي
اهواها