فاضل البدراني 


 وداعا أبا غزالة، اللاعب الدولي الجميل، والمدافع الأمين عن عرين العراق، المدرب الدولي الكبير، ناظم شاكر …لاعب ومدرب مثلت مسيرة وطن في الانتصارات. بأي الكلمات نرثيك أبا فهد، وبأي المشاعر نبكيك، وبأي جرح نتعذب لغيابك، بالأمس تلذذنا بكلماتك ومشاعرك ودموعك وانت تعزي نفسك وتعزينا عبر الشاشة بوفاة زميلك الراحل المهاجم الكبير أحمد راضي، واليوم تغادرنا بعد مواجهة شرسة لك مع كورونا، لكنها للأسف تحقق انتصارها عليك وتغيبك عن عشاقك وتبكينا، لأول مرة تخسر المواجهة أبا غزالة الشرس المنتصر دوما على خصمك لإسعاد الجماهير العراقية وعشاق الرياضة، فاذا اليوم تفارقنا، وقبلك أبا هيا، فمن يهاجم خصمنا ومن يدافع عن عراقنا في زمن الانتكاسات…؟ أبو فهد الشامخ أقول في يوم فراقك. الأرض ساعة دفنكم توكف وكوف… لأن تدري الشوامخ ما يميلون. وداعا رمز الزمن الجميل، ناظم شاكر، زمن الطفولة ونحن نحمل صورك في جيوبنا، زمن الشباب،الذي شهد لك تألقك وانتصاراتك وصولاتك وجولاتك في الملاعب الدولية، نتابعك ونصفق ونصرخ بأسمك ونقتدي بك رمزا رياضيا وطنيا مقداما. لروحك الطاهرة الرحمة والغفران ولعشاقك وأسرتك خالص العزاء.