عباس عليوي


نفس الكلام الذي يتداول اليوم عن قانون الاندية تم تداوله مسبقا عن قانون الاولمبية وهذه واحدة من الايجابيات التي يمكن نسجلها من اجل توسيع الثقافة القانونية للجمهور والمتلقي الرياضي ومن جهة اخرى القانون المعروض في مجلس النواب بعد لم يصوت عليه والذي يدقق في التقرير الذي قدمناه في القراءة الثانية سيعرف الموضوع حيث بدء التقرير بعبارة مقترح قانون مقدم من قبل نائب رئيس اللجنة وتبنته لجنة الشباب والرياضة وبالتالي اخذ هذا القانون مكان ومقعد في سلسلة الاجراءات النيابية المتبعة لحين الوصول للتصويت ….. القانون قبل التصويت سيمر بمرحلة التعديل وتدوين الملاحظات وعقد جلسات وعندما نبدأ بكتابة الفقرات ستكون الجهة القانونية هي من تتكفل بصياغته وتكون دائرة البحوث هي من تتابع حروفه وكلماته وسيكون مستشاري رئاسة البرلمان تتابع تنسيق وملائمة عباراته مع جميع القوانيين الرياضية والدستور العراقي وهذا كله يجري وبعدها تطلع عليه الحكومة من خلال فريق متخصص من القانونيين وينتدب له من نقابة المحامين ومجلس شورى الدولة شخصيات للاطلاع عليه ونستئناس برأي القانونيين في الاولمبية الدولية التي ابدت او رغبت هي بنفسها على تقدم مشورة لنا في القانون هذا كله يجري على القانون قبل التصويت عليهنحن نسمع ونرى بعض التصريحات التي تظهر في وسائل الاعلام ونعتبر هذه التصريحات هو عامل مساعد وقوة للقانون من اجل ان يطلع عليه الكثيرين ونحفز فيهم روح المساهمة بتقديم مقترحاتهم مكتوبة للجنة فاليطمئن الجميع القانون لم يشرع بعد ونعرف جيداً ونعرف مسبقا ايضا ستكون هناك ردود تنتقص منه لعدم معرفتهم بالاجراءات التي تتخذ في مجلس النواب اضف الى ذلك القانون يحتاج بعد اكماله وعرضه الى اقناع الاغلبية للتصويت عليه وهذا لوحده مهمة صعبة جدا لايعرفها الكثيرين. تحياتي