حامد الهلالي


أه ياطيبة اهلنا الطيبين

مشتاق لكم منذ سنين

مشتاق لخبزة 

التنور الطين

وذوق الطعام

 ورائحة المسكين

مشتاق لطعم اللبن 

والتمر والتين

مشتاق لأهلي وأصحابي 

وشعبي الأكرمين

مشتاق لمحرم وأتوشح

 السواد وأزور الحسين

وأدخل حضرته وأنسى

 الهموم وأمسك الحبل المتين

وأنصب مأتما حسينيا 

لزيارة الأربعين

مشتاق لقمر هاشم وأعقد 

الراية بشباك قطيع الكفين

مشتاق أتوسد تراب الغري 

أبا الحسنين

وأزور حضرتك سيدي 

ياعلي ياأمير المؤمنين

مشتاق ازور الفيحاء

 وشط العرب الحنين

مشتاق الى العرب والأكراد

 والصابئه والمسيح وكل دين

مشتاق أزور الشوارع والأزقه

 القديمه وكل المحبين

مشتاق للعنبر وعطر

 الورود والنخيل والرياحين

مشتاق أصل ساحة التحرير

 وأهتف ضد الظالمين

مشتاق لكل ذرة تراب في 

وطني رغم الآسى

 وتعب السنين

رغم الصعاب والظلم 

فهو رمز الصامدين

 عراق الجود والكرم 

وسجايا الخالدين

خيرات بلادي أرقى من

 كل الدول وصناعة الصين

وأجلس جلسة سمر ودموع

 الماضي وذكريات الخيرين

فأنا منه وهو لي وطني قرة عين

عراق الشهادة والشهامة

 والصوم والصلاة والعاكفين

بلادي يأجمل من جنان الغربة وكل المغريات وزيف السعادة المهين