فائز جواد


اشعل فديو بثته القنوات الفضائية العربية لوزير الثقافة التونسي وهو يلتقي مجموعة من الشباب بمكتبه الرسمي ويتوسطهم ماسكا آلة العود ليعزف ويغني معهم فراحت مواقع التواصل الاجتماعي تتلقى التعليقات بين معارض ومؤيد لما ظهر به الوزير ، وبالنسبة للمعارضين على الحالة التي ظهر بها الوزير قد تكون من وجهة نظركم سوداوية اذا كنتم ضد الموسيقى والغناء التي هي سر ديمومة الحياة عندما تستمع للموسيقى او لصوت يشدو الحانا فانك تشعر انك في قمة السعادة فالموسيقى كادت ان تدخل في علاج الكثير من الامراض وعندما يصاحبها الغناء فانه يدخل القلب دون استئذان فيحرك فينا الشعور بالسعادة والحب لكل ماهو جميل في الدنيا ، واما الذين كانوا من المؤيدين لما ظهر فيه الوزير وهو يعزف ويغني فيعني ان من يقود الثقافة في هذا البلد او ذاك يتمتع بقمة الثقافة والفنون عندما يمارس قمة الفنون وهي الموسيقى المصاحبة للغناء الوجداني ويلتقي اطفال وشباب من كلا الجنسين ليبعث برسالة ان الموسيقى والغناء ليست بحرام كما يدعي بعض قصار النظر، وبكل تاكيد نتمنى ان يكون وزيرنا مهتما بالفنون والثقافة واذا مارسها عمليا كالعزف او الرسم او التمثيل او الكتابة والتاليف والشعر فيعني ان ثقافتنا في قمة السعادة عندما يقودها شخص فنان ومثقف وليس من اصحاب الجلوس على كراسي المكاتب المغلقة واصدار الاوامر ، ولانني من مؤيدي وزير الثقافة التونسي فان الاماني تتضاعف ان يهتم وزيرنا بانواع الفنون والثقافة وان كان هو بالفعل فتح ابوابه على مصراعيها منذ تسلمه المنصب ليستقبل كبار الفنانين والمثقفين ويتابع بمهنية النشاطات الفنية والثقافية التي من شانها ان تدفع عجلة الثقافة الى امام .لابد ان نحيي وزيرنا الدكتور حسن ناظم لمتابعته الجادة للمشهد الفني والثقافي مثلما قدمنا التحية من قبل لوزير الثقافة التونسي وهو يعزف ويغني بمكتبه مع مجموعة من الشباب تشجيعا لممارسة هواياتهم الفنية.