أمير البركاوي


منذ سنين نعاني من ازمة الكهرباء وتشتد مأساة انقطاعها في فصل الصيف وتموز اللاهب لم يجد المواطن بارقة امل من الحكومات المتعاقبة في معالجة واقعية لهذه المشكلة التي اصبحت كمرض ميؤس التعافي منه ولم نجد حلول بل وعود واصبحت حرارة الصيف خير فاضحا وكاشفا للغطاء عن حجم الفساد في هذا الملف

حل ومعالجة مشكلة الكهرباء يحتاج الى ابعاد الفاسدين وغير المهنيين عن هذا الملف واختيار صاحب الكفاءة والمهنية الحقة القادرة على إصلاح منظومة الكهرباء بفترة محددة 

المشكلة  تحتاج الى ارادة قوية وفاعلة تبدأ في تحديد الاحتياج الفعلي للطاقة الكهربائية  لكل محافظة والبدء بأنشاء محطات كهربائية على ان يكون الايعاز في بناء المحطات الى شركات رصينة وغير متلكئة وتنجز مهام عملها في توقيتات تلتزم بها امام المعنيين واصحاب القرار في الدولة

ليس فقط بناء المحطات وانما نحن بحاجة الى اصلاح خطوط النقل والتوزيع فمازالت العديد من المناطق بشبكات توزيع قديمة الانشاء تعود لسنوات على انشائها ومناطق اخرى حديثة الانشاء ما زالت تنتظر انشاء شبكات الطاقة اليها نظرا  للتوسع السكاني الحاصل وزيادة رقعة المساحات والمناطق السكنية لان الشبكات الحالية مرت سنين على انشائها اما نحن الان في انشطار سكاني وزيادة للمناطق السكنية فالتاكيد اصبحنا بحاجة الى بناء محطات وشبكات التوزيع حسب توسع الرقعة السكانية لكل محافظة وقضاء وناحية 

تسلم الادارة المهنية في العمل احدى خطوات النجاح   مع الإرادة القوية والفاعلة المحبة في خدمة ابناء البلد بهذا يمكننا ان نسهم في تحقيق الاعمار ليس فقط في مجال الكهرباء بل على كل المستويات

ومحاربة الفساد مسؤوليتنا جميعا في التضامن والتكاتف معا لقتل آفة الفساد ورفع شعار حب الوطن والتضحية من اجلة.