محمود الجاف


خرجتُ يوما الى الغابة ابحثُ عن صيدٍ لآكُله 

لكنني رأيتُ نورا يجلسُ على جذع شجرةٍ كان عليَّ تجاهُله

فقلتُ في نفسي قبل ان يَقتلني سأكونُ قاتلُه

وبدأتُ اقترب منهُ . الاطفهُ واحايلُه 

وقبل ان افاجئهُ رماني بسهام عَينيه فعُدتُ وقلبي في يَدي حاملُه

جَرح الفؤاد ولفرط جماله لم أُسائلُه

ومُذ أُغرقتُ في حُبه حتى الان لستُ نائلُه

رغم انهُ يُبادلني المَودة والعشق وابادلُه 

ويحملُ عليَّ واحملُ عليه واداعبهُ واجاملُه

وددتُ ان اقاسمهُ  حياتي . يُجادلني واجادله

 ويشاطرني الشوق والحنين واشاطره 

يغازلني واغازله وان تكون روحي دوما بين انامله 

لكنني رغم كل ما فعلت حتى الان ... 

لست طائلُه .