الأكاديمي التدريسي العسكري
رعد الحيالي...

أبارك ﻹخواننا المسيحيين عيد الميلاد المجيد الذي يصادف اليوم وعيد رأس السنة الميلادية التي ستدخل علينا بعد أيام ...
وبهذه المناسبة...
أرجو من الله مخلصاً للجميع مسيحيين ومسلمين وبقية طوائف الشعب العراقي حياة ملؤها المحبة والسلام والعيش الكريم والتعايش السلمي..
إن إخواننا المسيحيون العرب جزء رئيسي من نسيجنا اﻹجتماعي الذي نحترمهم ونشاركهم أعيادهم كما يشاركوننا أعيادنا فهم ليسوا طائفه بل أهل الدار وأصحاب بيوت التآخي والتعايش والسلام وإحترام اﻵخر والتسامح وينصهر في بوتقته نسيجنا إلإجتماعي كـ نموذج كلنا مسلمون ومسيحيون أصحاب هم مشترك في محاربة الأفكار المتطرفة واﻹرهاب الذي لا دين له للعيش بأمن وسلام.
إضافة إلى حمل هم ومعانات الحياة التي نعيشها في العراق...
تماسك جبهتنا كـ مجتمع وشعب متعايش منذ آلاف السنين والحفاظ على وحدتنا الوطنية المثلى مطلوب كما مطلوب منا توظيف نقاط القوة ومنابر وأذرع وأواصر تلاحم الأديان كلها لتعظيم القيم الإيجابية النبيلة ونبذ وتعرية المتطرفين والخارجين عن كل القيم والقوانين والقواميس والنواميس...
لنثبت للعالم أننا أصحاب مبادئ التعايش السلمي المتجرد عن كل الفروقات دينية وغيرها...
كما يجب علينا جميعا أديان وطوائف الوقوف مع الحق لأجل بناء مجتمع إنساني متحاب ومتكافل ومنسجم وفق الرسالات السماوية التي تدعو لذلك حيث لافرق بين إنسان وآخر على أي من ألأسس مهما كان السبب..
والعراق منذ الأزل يمتلك بيئة المواطنة والعيش المشترك والنسيج الإجتماعي المنسجم والحضارة والتاريخ والوحدة الوطنية والتآخي ويُعزّز القيم الإيجابية للمساواة بين ألجميع  العراقيون كـ شعب متجرد عن جميع الحكومات ،، مجتمع متعايش كانوا ولازالوا  ينبذون التفرقة وكل انواع الطائفية المقيتة....
نحمد الله تعالى على تاريخ أنموذج عيشنا المشترك ولغة الإحترام التي تسود بيننا التي ستبقى أن شاء الله مابقي العراق والعراقيون شعبا مسالماً متحاباً فيما بينه مسيحيون ومسلمون وبقية الأديان والطوائف والمذاهب والقوميات لاتفرقهم نوايا ومخططات الخبثاء...
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...