أمير البركاوي

منذ اللحظات الاولى لانطلاق العام الدراسي الجديد حتى انطلقت صيحات الطلبة واولياء امورهم من نقص المناهج المدرسية التي تكررت منذ اعوام ولم تستطع وزارة التربية ان تقدم حلول جذية لهذه المشكلة بل ترقيقية وبدأ اغلب الطلبة واولياء امورهم يائس من حل المشكلة مما دفعهم لشراء هذه الكتب من المكتبات والتي اصبحت مكلفة في ظل ظروف معيشية صعبة تعيشها اغلب العوائل.

عجز وفشل واضح من قبل وزارة التربية في التحضير للعام الدراسي وكان يفترض ان توفر المناهج المدرسية كاملة دون نقص لحث الطلبة على العلم والاجتهاد وتوفير بيئة علمية مناسبة للتميز.

القضية ليست معضلة انما تقوم وزارة التربية بالتعاقد من مطابع محلية قبل بدء العام الدراسي لطباعة المناهج التي يتوفر فيها نقص لكل المراحل الدراسية وتوزيع المناهج على المدارس حسب النقص لكل مدرسة.

لكن تكرار الازمة يعني خلل واضح تتحمله وزارة التربية في التعامل مع المشاكل التي تواجه التعليم وان اهم واجب لرأس هرم الادارة هو وضع حلول ناجعة وفورية للقضايا التي تطرأ على قطاع التعليم

على وزارة التربية اتخاذ خطوات عاجلة لطباعة الكتب وتوفيرها بعيدا عن التلكؤ والفساد في هذا الملف

لان النقص في المناهج يشمل آلاف من الطلبة وان النقص في المناهج والكتب المدرسية يعني عام دراس محفوف بالمشاكل بدلا من عام متميز وان عدم حل هذه المشكلة يولد لنا تراجع وانهيار خطير في التعليم الذي يعد النواة الاساس لولادة المستقبل.