شعر رزاق مسلم الدجيلي
وصل الريل وحمد الى محطته الاخيرة
وهومحمّل بالحب والعشق
الذي اخذ منّا كلّ شيء
يحمل في قاطرته، قواميس المحبة، ومواويل الاهل، والشبق الجنوبي
الاصيل..
وصل وهو يحمل رغيف الفقراء والمحرومين
والشهداء، والبسطاء، والذين يحلمون بوطن.،
اكثر براءة، وسعادة
وصل وقلوبنا معه
وهو يحمل شغاف القلب، مع الانين
والدموع والقهر والحرمان
وصل الريل وحمد
لكن ترك فينا غصة في القلب.،
آه لو تأخَّر قليلاً.،
لأن احلامنا ما زالت مؤجّلة
لأن اوجاعنامازالت تأنُّ
في خاصرة الايام
آه لو تأخّر قليلاً
كلّنا نتمنى ان يتأخر قليلأً
لأننا نحبُّ هذا القطار
مازال هناك متّسعا من الوقت
يأيها النوّاب الكبير
أيّها المعطّر بحناء الارض
وضوء القمر
وبريق النحوم التي تحرس العراق الكبير.،
وصل الريل وحمد
وهو ينظر الى السماء
ينتظر بركات الاله
ورحمة الرب
وصل النوّاب
ليرقد في ارض علي
البقعة التي شرَّفها الله
وجعلها قطعة من ارض الجنّة
المباركة
0 تعليقات
إرسال تعليق