شريف توفيق
الحديث عن الوطن يُشبه المسيرَ في حقلٍ مليءٍ بالأزهار والأشجار المثمرة والروائح الجميلة، فالوطن هو حقول الورد التي تُزهر في الروح، وهو الخيمة الكبيرة التي يستظلّ الجميع بوهو الأهل والظلّها، وهو النسمة الوادعة التي تهبّ على النفس الحزينة فتُشعلها فرحًا، وهو الأهل والأحبة، وهو كلّ شيءٍ جميل، ولا يُدرك قيمة الوطن وجماله إلّا من تغرّب عنه، ففي لحظات الغربة يفتقد الإنسان كلّ إحساسٍ بالجمال؛ لأن الوطن هو الأمان والإستقرار، وهو قوة الجذب الهائلة التي تجذب القلوب والعقول، ولا يمكن لأي كائنٍ أن يعيش بكرامة كاملة إلّا إذا كان في وطنه، فالوطن هو الماضي والحاضر والمستقبل. الوطن يحتاج إلى أن يكون أبناؤه صفًّا واحدًا لحمايته ونهضته والسعي لاستقراره، فهو لا يُريد الكلمات والخطب الرنانة، إنما يُريد من أبنائه أن يفعلوا لأجله كل ما يستطيعون كي يكون دومًا في المقدمة، ويطلب منهم أن يصونوه من هجمات الأعداء، وأن يُدافعوا عنه بأموالهم وأرواحهم ودمائهم، فالوطن أغلى ما يملكه الإنسان، وحتى الحيوانات والطيور والأسماك تنتمي إلى أوطانها أيضًا، وتعود إليها مهما هاجرت عنها لمسافاتٍ بعيدة، وهذا دليلٌ على أن حب الوطن ليس حكرًا على أحد، بل هو يأتي بشكلٍ فطري مع جميع الكائنات؛ لأنّ الوطن أساس الحياة المستقرة الآمنة، وهو الذي يحفظ كرامة أبنائه في جميع الظروف. مهما كانت الظروف والأحوال سيئة في الوطن، يظلّ الوطن حنونًا؛ لأن محبة الوطن لا تُقاس بمقدار ما يُقدمه الوطن لأبنائه، بل على العكس تمامًا، إذ يجب على أبناء الوطن أن يقدموا للوطن كل ما بوسعهم كي يضعوه في المقدمة، ومن ثم ينعمون بخيراته والأمن على ترابه وتحت سمائه، فالوطن يكبر بسواعد الرجال ودعاء الأمهات ومحبة الأطفال وإرث الأجداد، والوطن أكبر من كلّ شيء، وأغلى من الأبناء والأحفاد، ولو خيروا الناس بين التضحية بدمائهم وبين أوطانهم، فلا شكّ بأنهم سيختارون أوطانهم لأنّ لا شيء يوازيها، ولا يمكن أن يأخذ مكان الوطن أحد .
الحديث عن الوطن يُشبه المسيرَ في حقلٍ مليءٍ بالأزهار والأشجار المثمرة والروائح الجميلة، فالوطن هو حقول الورد التي تُزهر في الروح، وهو الخيمة الكبيرة التي يستظلّ الجميع بوهو الأهل والظلّها، وهو النسمة الوادعة التي تهبّ على النفس الحزينة فتُشعلها فرحًا، وهو الأهل والأحبة، وهو كلّ شيءٍ جميل، ولا يُدرك قيمة الوطن وجماله إلّا من تغرّب عنه، ففي لحظات الغربة يفتقد الإنسان كلّ إحساسٍ بالجمال؛ لأن الوطن هو الأمان والإستقرار، وهو قوة الجذب الهائلة التي تجذب القلوب والعقول، ولا يمكن لأي كائنٍ أن يعيش بكرامة كاملة إلّا إذا كان في وطنه، فالوطن هو الماضي والحاضر والمستقبل. الوطن يحتاج إلى أن يكون أبناؤه صفًّا واحدًا لحمايته ونهضته والسعي لاستقراره، فهو لا يُريد الكلمات والخطب الرنانة، إنما يُريد من أبنائه أن يفعلوا لأجله كل ما يستطيعون كي يكون دومًا في المقدمة، ويطلب منهم أن يصونوه من هجمات الأعداء، وأن يُدافعوا عنه بأموالهم وأرواحهم ودمائهم، فالوطن أغلى ما يملكه الإنسان، وحتى الحيوانات والطيور والأسماك تنتمي إلى أوطانها أيضًا، وتعود إليها مهما هاجرت عنها لمسافاتٍ بعيدة، وهذا دليلٌ على أن حب الوطن ليس حكرًا على أحد، بل هو يأتي بشكلٍ فطري مع جميع الكائنات؛ لأنّ الوطن أساس الحياة المستقرة الآمنة، وهو الذي يحفظ كرامة أبنائه في جميع الظروف. مهما كانت الظروف والأحوال سيئة في الوطن، يظلّ الوطن حنونًا؛ لأن محبة الوطن لا تُقاس بمقدار ما يُقدمه الوطن لأبنائه، بل على العكس تمامًا، إذ يجب على أبناء الوطن أن يقدموا للوطن كل ما بوسعهم كي يضعوه في المقدمة، ومن ثم ينعمون بخيراته والأمن على ترابه وتحت سمائه، فالوطن يكبر بسواعد الرجال ودعاء الأمهات ومحبة الأطفال وإرث الأجداد، والوطن أكبر من كلّ شيء، وأغلى من الأبناء والأحفاد، ولو خيروا الناس بين التضحية بدمائهم وبين أوطانهم، فلا شكّ بأنهم سيختارون أوطانهم لأنّ لا شيء يوازيها، ولا يمكن أن يأخذ مكان الوطن أحد .
0 تعليقات
إرسال تعليق