بقلم /هويدا دويدار
أصبح اليوم التحول لنظم غذائية مستدامة أمراًملحاً لكافة الدول بالتوازي مع أهداف التنمية الأخرى مع مراعاة البعد الإقتصادي والإجتماعي والبيئي لكل دولة
وعلى هذا فالدول الضعيفة لن تجد قوت يومها في ظل تلك الحرب الضروس ولن تترك الدول القوية حتى الفتات للدول الصغيفة
لذلك يجب على تلك الدول كافة الإستعداد لهذه الازمة العالمية التي شملت كافةالانحاء
فدائما الأزمات ما تفضح النظم الهشة
اذ لا بد لكل دولة اجراء حوار على المستوى الوطني يهدف الوصول الى استراتيجية وطنية لبناء نظام غذائي مستدام
وكانت مصر أولى الدول التي إستجابت لتلك الدعوةللأمم المتحدة لعقد قمة نظم الغذاء وقد قامت بتشكيل فريق عمل على المستوى الوطني مع ضم ممثلين من الوزارات والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لوضع أولويات للحلول المقترحه على مستوى خمسه محاور وهي متمثله في ضمان النفاذ الغذاء والمغذى للجميع والتحول الى انماط استهلاكية صحية وتعزيز نظم إنتاج غذاء صحي وتعزيز الظروف المعيشيه المتساوية وتوزيع القيمة وبناء صمود الفئات الأكثر عرضه للصدمات ومن هنا كان لابد من الوقوف على عده عوامل تؤثر على المخطط الاستراتيجي الغذائى وهو التغيرات المناخية التي تاثر بها العالم كافة
وبالتالي تأثرت بها النظم الزراعيه في كافه الدول فالتغيرات المناخيه تعد من التحديات البيئية حيث يمثل القطاع الزراعي أحد القطاعات الهامة التي تؤثر على انتاجية المحاصيل الإستراتيجية مثل محصول القمح
فلم يحدث فى مصر تغيرات كبيره وأرجع ذلك للجهود التي تبذلها الدولة للحد من أثرالتغيرات
فالدولة عام 2019 قامت بإصلاح ما يفوق4.043 مليون فدان بواقع 74 مشروعا بهدف فتح آفاق تنموية لمناطق غير معموره من خلال إنشاء مجتمعات زراعية وبالتالي تدخل تلك المشروعات ضمن عمليات التنمية الإقليمية الشاملة
فنحن لابد من تطبيق رؤية شامله ليكون هناك فرصه للأمل فكل حكومه تحمل أخطاء ما سبقتها من حكومات فالدولة وجميع مؤسساتها تتحمل تلك المسؤوليات على عاتقها وإصلاح حقبه زمنية سابقه ومحاولة تقويم أثرها وما ترتب عليها من آثار في مستقبل الدولة
وبالتالي تسعى الحكومة جاهدة إلى إصلاح القادم من خلال الخطط التنموية التى أصبح العالم أجمع فى حاجته
فمع بداية الحرب الروسية الأوكرانية ظهرت جليا الثغرات التي فضحت كافه النظم الدولية في المنظومه الغذائيه
فهل ستجوع بعض البلدان ؟
هل سنرى الدول الضعيفة لن تجد قوت يومها؟
هل ستمر البلدان بظروف غذائية وإقتصادية بشكل أسوأ
وهل نستطيع الصمود ؟
فجميعها تساؤلات لن يجاب عنها ولكننا ننتظر بترقب شديد ما سوف تخلفه تلك الأزمة العالمية التى ستغير وجه العالم أجمع على كافة الأصعدة
فاليوم الزعماء الغربيون يبشرون بنقص الغذاء
نعم انها الحرب
أصبح اليوم التحول لنظم غذائية مستدامة أمراًملحاً لكافة الدول بالتوازي مع أهداف التنمية الأخرى مع مراعاة البعد الإقتصادي والإجتماعي والبيئي لكل دولة
وعلى هذا فالدول الضعيفة لن تجد قوت يومها في ظل تلك الحرب الضروس ولن تترك الدول القوية حتى الفتات للدول الصغيفة
لذلك يجب على تلك الدول كافة الإستعداد لهذه الازمة العالمية التي شملت كافةالانحاء
فدائما الأزمات ما تفضح النظم الهشة
اذ لا بد لكل دولة اجراء حوار على المستوى الوطني يهدف الوصول الى استراتيجية وطنية لبناء نظام غذائي مستدام
وكانت مصر أولى الدول التي إستجابت لتلك الدعوةللأمم المتحدة لعقد قمة نظم الغذاء وقد قامت بتشكيل فريق عمل على المستوى الوطني مع ضم ممثلين من الوزارات والهيئات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لوضع أولويات للحلول المقترحه على مستوى خمسه محاور وهي متمثله في ضمان النفاذ الغذاء والمغذى للجميع والتحول الى انماط استهلاكية صحية وتعزيز نظم إنتاج غذاء صحي وتعزيز الظروف المعيشيه المتساوية وتوزيع القيمة وبناء صمود الفئات الأكثر عرضه للصدمات ومن هنا كان لابد من الوقوف على عده عوامل تؤثر على المخطط الاستراتيجي الغذائى وهو التغيرات المناخية التي تاثر بها العالم كافة
وبالتالي تأثرت بها النظم الزراعيه في كافه الدول فالتغيرات المناخيه تعد من التحديات البيئية حيث يمثل القطاع الزراعي أحد القطاعات الهامة التي تؤثر على انتاجية المحاصيل الإستراتيجية مثل محصول القمح
فلم يحدث فى مصر تغيرات كبيره وأرجع ذلك للجهود التي تبذلها الدولة للحد من أثرالتغيرات
فالدولة عام 2019 قامت بإصلاح ما يفوق4.043 مليون فدان بواقع 74 مشروعا بهدف فتح آفاق تنموية لمناطق غير معموره من خلال إنشاء مجتمعات زراعية وبالتالي تدخل تلك المشروعات ضمن عمليات التنمية الإقليمية الشاملة
فنحن لابد من تطبيق رؤية شامله ليكون هناك فرصه للأمل فكل حكومه تحمل أخطاء ما سبقتها من حكومات فالدولة وجميع مؤسساتها تتحمل تلك المسؤوليات على عاتقها وإصلاح حقبه زمنية سابقه ومحاولة تقويم أثرها وما ترتب عليها من آثار في مستقبل الدولة
وبالتالي تسعى الحكومة جاهدة إلى إصلاح القادم من خلال الخطط التنموية التى أصبح العالم أجمع فى حاجته
فمع بداية الحرب الروسية الأوكرانية ظهرت جليا الثغرات التي فضحت كافه النظم الدولية في المنظومه الغذائيه
فهل ستجوع بعض البلدان ؟
هل سنرى الدول الضعيفة لن تجد قوت يومها؟
هل ستمر البلدان بظروف غذائية وإقتصادية بشكل أسوأ
وهل نستطيع الصمود ؟
فجميعها تساؤلات لن يجاب عنها ولكننا ننتظر بترقب شديد ما سوف تخلفه تلك الأزمة العالمية التى ستغير وجه العالم أجمع على كافة الأصعدة
فاليوم الزعماء الغربيون يبشرون بنقص الغذاء
نعم انها الحرب
0 تعليقات
إرسال تعليق