بقلم إبراهيم المحجوب
اثارت التصريحات التي اطلقها السيد فائق الشيخ علي في لقاء له على وسائل الاعلام ردود كبيره بين معارض ومؤيد وبين سعيد في تلقي هكذا اخبار وبين حزين لا يريد اي تغيير للوضع الحالي وخاصه الاشخاص الذين تربطهم برجال السلطة الحاليين مصالح خاصة سواء كانت وظيفية او اقتصادية وربما لا يعرف القسم من ابناء الشعب العراقي من هو السيد فائق الشيخ علي وهل هو سياسي من سياسيين الفيسبوك والاعلام فقط ام انه رجل سياسه له جذور وله خلفية سياسية والحقيقة ان السيد فائق الشيخ علي رجل سياسة بكل ما تعنيه الكلمة ولديه المام ثقافي بكل القوانين العراقية والدولية كونه رجل قانون اولا وشهادته الجامعية صادرة من كلية القانون جامعة بغداد في ثمانينات القرن الماضي وليس عليها اي شائبة وغبار وكذلك معرفته بكل ما يدور حوله من اوضاع سياسية في المنطقة...
ان السيد فائق الشيخ علي لم ينطق بهكذا تصاريح لو لم يكن على علم ودراية ان ما يقوله سوف يكون حقيقة على ارض الواقع حتى وان اختلفت التواريخ وانا هنا لا اريد ان امون مدافع عن شخصية السيد فائق الشيخ علي ولكن ما اريد ان اقوله هو الحقيقة لكل القراء لان الاخ فائق هو احد اصدقائي المقربين واعتبره بمقام اخ وان كل من يعرفه لا يمكن قطعا ان يكذبه بشيء او يعارض افكاره لان من يلتقي بهكذا شخصية سوف يجد وطنيته وحرصه على بلاده مثله مثل كل مواطن عراقي شريف يدافع عن ارض العراق وعن سمعته...
معرفتي بالأستاذ فائق الشيخ علي معرفة شخصيه وليس اصدقاء فيسبوك فهو رجل سياسي ليبرالي وعضو مجلس النواب لدورتين وامين عام حزب الشعب للإصلاح...وكل ما يقال عنه من الفاظ سيئة احيانا في وسائل الاعلام انما هو ردة فعل لمواقف الاخ ابواروى الوطنية الثابتة التي لم يغيرها الكرسي وتربطني معه علاقات اخويه صادقه وانني اكن له كل الاحترام والتقدير لأنه شخصية وطنية شريفة قل نظيرها في زماننا هذا وفي كل لقاء معه يكون حديثنا عن الاوضاع الموجودة في العراق عندما كان عضو في مجلس النواب العراقي فوجدته يبحث دوما عن اي قانون من شأنه ان يخدم المواطن عند اقراره ولكنه كان على اختلاف دام مع كل احزاب السلطة الموجودة لان منهجه منهج مستقل ولا يقبل نهائيا ان يكون هناك استغلال للسلطة او المال العام مهما كانت صفة الشخص المسؤول...
الاخ فائق الشيخ علي كان من المعارضين في ذلك الزمان وكان من قيادات المعارضة في لندن وعند تغيير الوضع والنظام العراقي عاد الى العراق ولكنه تعامل مع العملية السياسية بحذر شديد لأنه لا يقبل ان تتلطخ يده بدماء العراقيين او تتشوه سمعته بسرقة المال العام فنأى بنفسه عن هذا الموضوع لمدة سبعة أوثمان سنوات ولم يشارك في العملية السياسية نهائيا الا بعد ان قام معارفه واصدقائه بالطلب وبإلحاح منهم ان يرشح نفسه للبرلمان وبالفعل تم الترشيح وحصل على اصوات تؤهله للمقعد البرلماني وبجدارة وتم استلام مهامه في اللجنة القانونية للبرلمان وكان يقضي اغلب وقته بكتابة القوانين التي تخص الحياة اليومية للمواطن فتجد قسم منها يخرج الى النور والقسم الاخر يواجه رفض من قبل بعض الكتل كونها تعارض طلباتهم الخاصة وتوجهاتهم التي يحملونها...
وبقي على هذا المنوال لدورتين متتاليتين الى حين توجيهه التهم لبعض الكتل التي يختلف معها وهذا ما ادى الى تصويت البرلمان عليه بتجميد عضويته كنائب في البرلمان وعاد الى ادراجه اليوم في الخارج وهو يحمل هموم شعب كامل.. ورغم وضعه الصحي الصعب الا انه مازال فارساً مغوارا يصارع الحياة في كل جوانبها ولاتثني عزيمته الشدائد... وان اي تصريح له يكون مدروس من قبله لأنه يعرف ان الشارع العراقي لا يقبل الا بالصدق والصحيح.. وللمعلومات العامة ان السيد فائق الشيخ علي هو حفيد مرجعية في النجف الاشرف وجده الشيخ علي احد المراجع في زمانه وينحدر السيد فائق الشيخ علي من اصول عراقية نجفيه معروفه ومن عائلة يكن لها الاحترام كل من يعرفهم.. وان تصريحاته الأخيرة احدثت ضجة قوية في عموم الشارع العراقي وخاصة لدى بعض الاوساط السياسية التي مازالت تصطاد بالماء العكر ولاترغب لهذه البلاد ان تعيش بأمن واستقرار... وهناك مثل عراقي قديم يقول ((( لا تصير حرامي من السلطان لا تخاف )))
اثارت التصريحات التي اطلقها السيد فائق الشيخ علي في لقاء له على وسائل الاعلام ردود كبيره بين معارض ومؤيد وبين سعيد في تلقي هكذا اخبار وبين حزين لا يريد اي تغيير للوضع الحالي وخاصه الاشخاص الذين تربطهم برجال السلطة الحاليين مصالح خاصة سواء كانت وظيفية او اقتصادية وربما لا يعرف القسم من ابناء الشعب العراقي من هو السيد فائق الشيخ علي وهل هو سياسي من سياسيين الفيسبوك والاعلام فقط ام انه رجل سياسه له جذور وله خلفية سياسية والحقيقة ان السيد فائق الشيخ علي رجل سياسة بكل ما تعنيه الكلمة ولديه المام ثقافي بكل القوانين العراقية والدولية كونه رجل قانون اولا وشهادته الجامعية صادرة من كلية القانون جامعة بغداد في ثمانينات القرن الماضي وليس عليها اي شائبة وغبار وكذلك معرفته بكل ما يدور حوله من اوضاع سياسية في المنطقة...
ان السيد فائق الشيخ علي لم ينطق بهكذا تصاريح لو لم يكن على علم ودراية ان ما يقوله سوف يكون حقيقة على ارض الواقع حتى وان اختلفت التواريخ وانا هنا لا اريد ان امون مدافع عن شخصية السيد فائق الشيخ علي ولكن ما اريد ان اقوله هو الحقيقة لكل القراء لان الاخ فائق هو احد اصدقائي المقربين واعتبره بمقام اخ وان كل من يعرفه لا يمكن قطعا ان يكذبه بشيء او يعارض افكاره لان من يلتقي بهكذا شخصية سوف يجد وطنيته وحرصه على بلاده مثله مثل كل مواطن عراقي شريف يدافع عن ارض العراق وعن سمعته...
معرفتي بالأستاذ فائق الشيخ علي معرفة شخصيه وليس اصدقاء فيسبوك فهو رجل سياسي ليبرالي وعضو مجلس النواب لدورتين وامين عام حزب الشعب للإصلاح...وكل ما يقال عنه من الفاظ سيئة احيانا في وسائل الاعلام انما هو ردة فعل لمواقف الاخ ابواروى الوطنية الثابتة التي لم يغيرها الكرسي وتربطني معه علاقات اخويه صادقه وانني اكن له كل الاحترام والتقدير لأنه شخصية وطنية شريفة قل نظيرها في زماننا هذا وفي كل لقاء معه يكون حديثنا عن الاوضاع الموجودة في العراق عندما كان عضو في مجلس النواب العراقي فوجدته يبحث دوما عن اي قانون من شأنه ان يخدم المواطن عند اقراره ولكنه كان على اختلاف دام مع كل احزاب السلطة الموجودة لان منهجه منهج مستقل ولا يقبل نهائيا ان يكون هناك استغلال للسلطة او المال العام مهما كانت صفة الشخص المسؤول...
الاخ فائق الشيخ علي كان من المعارضين في ذلك الزمان وكان من قيادات المعارضة في لندن وعند تغيير الوضع والنظام العراقي عاد الى العراق ولكنه تعامل مع العملية السياسية بحذر شديد لأنه لا يقبل ان تتلطخ يده بدماء العراقيين او تتشوه سمعته بسرقة المال العام فنأى بنفسه عن هذا الموضوع لمدة سبعة أوثمان سنوات ولم يشارك في العملية السياسية نهائيا الا بعد ان قام معارفه واصدقائه بالطلب وبإلحاح منهم ان يرشح نفسه للبرلمان وبالفعل تم الترشيح وحصل على اصوات تؤهله للمقعد البرلماني وبجدارة وتم استلام مهامه في اللجنة القانونية للبرلمان وكان يقضي اغلب وقته بكتابة القوانين التي تخص الحياة اليومية للمواطن فتجد قسم منها يخرج الى النور والقسم الاخر يواجه رفض من قبل بعض الكتل كونها تعارض طلباتهم الخاصة وتوجهاتهم التي يحملونها...
وبقي على هذا المنوال لدورتين متتاليتين الى حين توجيهه التهم لبعض الكتل التي يختلف معها وهذا ما ادى الى تصويت البرلمان عليه بتجميد عضويته كنائب في البرلمان وعاد الى ادراجه اليوم في الخارج وهو يحمل هموم شعب كامل.. ورغم وضعه الصحي الصعب الا انه مازال فارساً مغوارا يصارع الحياة في كل جوانبها ولاتثني عزيمته الشدائد... وان اي تصريح له يكون مدروس من قبله لأنه يعرف ان الشارع العراقي لا يقبل الا بالصدق والصحيح.. وللمعلومات العامة ان السيد فائق الشيخ علي هو حفيد مرجعية في النجف الاشرف وجده الشيخ علي احد المراجع في زمانه وينحدر السيد فائق الشيخ علي من اصول عراقية نجفيه معروفه ومن عائلة يكن لها الاحترام كل من يعرفهم.. وان تصريحاته الأخيرة احدثت ضجة قوية في عموم الشارع العراقي وخاصة لدى بعض الاوساط السياسية التي مازالت تصطاد بالماء العكر ولاترغب لهذه البلاد ان تعيش بأمن واستقرار... وهناك مثل عراقي قديم يقول ((( لا تصير حرامي من السلطان لا تخاف )))
0 تعليقات
إرسال تعليق