الباشا صادق سعدون البهادلي
نعم نقولها بملء أفواهنا لله درك ياعراق ونحن نتابع الأحداث المؤسفة التي يشهدها بلدنا في هذه الأيام التي كبلت أبنائه الظلم والعذاب طوال سبعة عشر عاما أنها حقبة ظلم فيها الشعب العراقي حقبة حولت العراق إلى تراب ومرتع لدول الجوار حقبة ارتقى فيها الفاسدين على أكتاف العراقيين وعلينا نفهم حقيقة واحدة وهي أن أكثر الحكومات العربية هي عدوة شعوبها فما زالت الشعوب العربية تئن تحت وطأة الفقر والجهل والمرض فعلا حكومات تناست الميثاق العالمي للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الذي منح سيادة الشعوب والتمتع بكامل حقوقها وحريتها في التعبير لقد سئمت الشعوب العربية السجن والسجان فلا بد لها أن تتحلى بالشجاعة الحكومات التى لم تجلب لها سوى الويلات والكبت والتخلف،ونحن العراقيين اليوم لقد سئمنا من الحياة مع حكومتنا ...لله درك ياعراق لقد حزن أبناء شعبك وانت ياعراق فالسواد حزنك لله درك حتى الأطفال والنساء والشيبه يحزنون ويرتدون السواد ليس الظاهر وإنما قلوبهم خيم عليها السواد نعم حتى الدين صار اسود هل من رجل دين يفتينا بان الفرح أفضل من الحزن وان الألوان تولد البهجه والفرحه ولا حاجة لنا بالسواد بعد الآن..الا من فتوى تقول ان ارتداء السواد على الحسين طوال الدهر لا يدخل الجنة نحن نرتدي السواد على الحسين محبة واعتزاز بالحسين وحزناعلى استشهاده يجب علينا الاقتداء بمقولته العظيمه(( اني لم اخرج اشرا،ولابطراولامفسدا ،ولاظالما ،وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، اريد ان أن أمر بالمعروف،وأنهى عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ،ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين )) علينا نقتدي بهذه المقوله هي التي تدخلنا الجنه والأعمال الخيره للناس هي التي توفر الجنه لفاعليها ..الا من تغيير في السياسه والدين والاخلاق ؟لله درك ياعراق تحملت كثيرا وصبرت أكثر عذبك السياسيون في الماضي القريب ويعذبونك الان نقشوا في صفحاتك الحاليه كتابات مبهمه في عملية سياسيه خطيرة تبيت لنوايا خبيثه ، خلفوك بدل أن يطوروك ،اخروك عوض ان يتقدموا بك خطوه للإمام خرجت سالما باعجوبه من معاناة مخاض مسلح،اخترقت ارضك الجيوش ،مزقت أجساد شعبك القذائف، دنس المحتلون ارضك الطاهره ولم يكتفوا لهذا الدمار الهائل بل يريدون تقييدك بعملية سياسيه بدايتها طائفية ونهايتهاتقسيميه طائفيه وقوميه..لله درك ياعراق قادة طائفيون قبيحون وقادة قوميون سابقون وجدد يفترسون ووطنيون ذابت وطنيتهم في أخاديد انا نيتهم وانت تقاوم وتمانع فساد إداري ومالي ومحاصصة طائفيه وصراعات محليه واطماع خارجيه إلى أية جهه تنتبه ..لله درك ياعراق متى يزاح السواد عنك ومتى يزول الحزن الذي غطى جدرانك وشوارعك ،يجب علينا أن نعي تماما انه لن يكون هناك مخلص بعد اليوم ولن نلتفت إليهم ابدأ فنحن الوحيدون قادرون على تغيير هذا الواقع الأليم، نقول كلا للإرهاب وكلا للفساد وكلا لكل مايجلب لنا ولأبنائنا الموت والدمار كلا لأي حكومه فاسده تاتي وتكون غير قادره على مسؤولية قيادة بلد عظيم كالعراق..وها نحن اليوم وجدنا الحسين في سواعد الإصلاح وجدناه في ثلة من الشيب والشباب الاقحاح وهم يتسلقون أسوار السفاح باسم ثورة عاشوراء من أجل القضاء على كل فاسد ذو كفر واضح وجدنا الحسين يدخل قاعات الشعب وينتفض للثكالى اللواتي يصرخن من انين الجوع وكثرة النياح هذا الحسين الذي انتفض من أجل الإصلاح والقيم والمبادئ والعقيدة الاسلاميه،، نعم في الاونه الاخيره تكالبت علينا الإطارات لتقسيم بلاد الرافدين بلد الشموخ علينا نتكاتف ونتعاون ونكون متحابين فيما بيننا ما دامت الفرصه مهيأة لنا أن نختار من يقودنا ونختار من يحقق لنا حياة رغيده نختار من يجعل العراق شامخا ..لله درك ياعراق سوف تبقى شوكة في عيون الأعداء روحي فداك ياعراق الحضارات ...........
نعم نقولها بملء أفواهنا لله درك ياعراق ونحن نتابع الأحداث المؤسفة التي يشهدها بلدنا في هذه الأيام التي كبلت أبنائه الظلم والعذاب طوال سبعة عشر عاما أنها حقبة ظلم فيها الشعب العراقي حقبة حولت العراق إلى تراب ومرتع لدول الجوار حقبة ارتقى فيها الفاسدين على أكتاف العراقيين وعلينا نفهم حقيقة واحدة وهي أن أكثر الحكومات العربية هي عدوة شعوبها فما زالت الشعوب العربية تئن تحت وطأة الفقر والجهل والمرض فعلا حكومات تناست الميثاق العالمي للأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الذي منح سيادة الشعوب والتمتع بكامل حقوقها وحريتها في التعبير لقد سئمت الشعوب العربية السجن والسجان فلا بد لها أن تتحلى بالشجاعة الحكومات التى لم تجلب لها سوى الويلات والكبت والتخلف،ونحن العراقيين اليوم لقد سئمنا من الحياة مع حكومتنا ...لله درك ياعراق لقد حزن أبناء شعبك وانت ياعراق فالسواد حزنك لله درك حتى الأطفال والنساء والشيبه يحزنون ويرتدون السواد ليس الظاهر وإنما قلوبهم خيم عليها السواد نعم حتى الدين صار اسود هل من رجل دين يفتينا بان الفرح أفضل من الحزن وان الألوان تولد البهجه والفرحه ولا حاجة لنا بالسواد بعد الآن..الا من فتوى تقول ان ارتداء السواد على الحسين طوال الدهر لا يدخل الجنة نحن نرتدي السواد على الحسين محبة واعتزاز بالحسين وحزناعلى استشهاده يجب علينا الاقتداء بمقولته العظيمه(( اني لم اخرج اشرا،ولابطراولامفسدا ،ولاظالما ،وإنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي، اريد ان أن أمر بالمعروف،وأنهى عن المنكر فمن قبلني بقبول الحق فالله أولى بالحق ،ومن رد علي هذا أصبر حتى يقضي الله بيني وبين القوم وهو خير الحاكمين )) علينا نقتدي بهذه المقوله هي التي تدخلنا الجنه والأعمال الخيره للناس هي التي توفر الجنه لفاعليها ..الا من تغيير في السياسه والدين والاخلاق ؟لله درك ياعراق تحملت كثيرا وصبرت أكثر عذبك السياسيون في الماضي القريب ويعذبونك الان نقشوا في صفحاتك الحاليه كتابات مبهمه في عملية سياسيه خطيرة تبيت لنوايا خبيثه ، خلفوك بدل أن يطوروك ،اخروك عوض ان يتقدموا بك خطوه للإمام خرجت سالما باعجوبه من معاناة مخاض مسلح،اخترقت ارضك الجيوش ،مزقت أجساد شعبك القذائف، دنس المحتلون ارضك الطاهره ولم يكتفوا لهذا الدمار الهائل بل يريدون تقييدك بعملية سياسيه بدايتها طائفية ونهايتهاتقسيميه طائفيه وقوميه..لله درك ياعراق قادة طائفيون قبيحون وقادة قوميون سابقون وجدد يفترسون ووطنيون ذابت وطنيتهم في أخاديد انا نيتهم وانت تقاوم وتمانع فساد إداري ومالي ومحاصصة طائفيه وصراعات محليه واطماع خارجيه إلى أية جهه تنتبه ..لله درك ياعراق متى يزاح السواد عنك ومتى يزول الحزن الذي غطى جدرانك وشوارعك ،يجب علينا أن نعي تماما انه لن يكون هناك مخلص بعد اليوم ولن نلتفت إليهم ابدأ فنحن الوحيدون قادرون على تغيير هذا الواقع الأليم، نقول كلا للإرهاب وكلا للفساد وكلا لكل مايجلب لنا ولأبنائنا الموت والدمار كلا لأي حكومه فاسده تاتي وتكون غير قادره على مسؤولية قيادة بلد عظيم كالعراق..وها نحن اليوم وجدنا الحسين في سواعد الإصلاح وجدناه في ثلة من الشيب والشباب الاقحاح وهم يتسلقون أسوار السفاح باسم ثورة عاشوراء من أجل القضاء على كل فاسد ذو كفر واضح وجدنا الحسين يدخل قاعات الشعب وينتفض للثكالى اللواتي يصرخن من انين الجوع وكثرة النياح هذا الحسين الذي انتفض من أجل الإصلاح والقيم والمبادئ والعقيدة الاسلاميه،، نعم في الاونه الاخيره تكالبت علينا الإطارات لتقسيم بلاد الرافدين بلد الشموخ علينا نتكاتف ونتعاون ونكون متحابين فيما بيننا ما دامت الفرصه مهيأة لنا أن نختار من يقودنا ونختار من يحقق لنا حياة رغيده نختار من يجعل العراق شامخا ..لله درك ياعراق سوف تبقى شوكة في عيون الأعداء روحي فداك ياعراق الحضارات ...........
0 تعليقات
إرسال تعليق