إبراهيم المحجوب
يبدو ان العراقيون تعودوا على الحكومات التي تكذب على نفسها وتحاول تظليل الشعب بإنجازات ورقيه وهمية يشوبها سرقات وفساد في المال العام وان ما تقوم به من اكاذيب لخداع الشعب اكثر من الانجازات على ارض الواقع...
ويبدوا انهم مصدقين انفسهم بانهم يقومون بخدمة هذا الشعب بصوره صحيحه والطامة الكبرى ما يحدث اليوم من رفض شعبي كامل لكل الطبقة السياسية برمتها من خلال التظاهرات التي حصلت في اغلب المدن العراقية تتقدمها مظاهرات المنطقة الخضراء... في حين يظهر كل هؤلاء المرفوضين شعبياً بالتبجح على وسائل الاعلام المرئي والمسموع من خلال احاديثهم التي مازالوا يتصورون ان الشعب مغفل وغافل عن اعمالهم الدنيئة من خلال سرقة المال العام والفساد المستشري في كل مفاصل الدولة..
لقد وصلت الرشوة والمحسوبية الى اعلى مستوياتها بل وربما وصلت الى اعلى مستوى في دول العالم اما موضوع البطالة فحدث ولا حرج والمصيبة الكبرى ان البطالة الموجودة في العراق هي عدم استطاعة الدولة على احتواء الخريجين من المعاهد والجامعات وتوفير فرص عمل لهم يناسب كفاءاتهم العلمية من خلال انشاء معامل صناعية كبيرة متطورة تتناسب مع متطلبات العصر وتحفيز دور القطاع الخاص في الصناعات التي تتطلبها اسواقنا المحلية وكذلك الدعم اللامحدود للقطاع الزراعي الذي يعتبر اهم قطاع حيوي وكلنا يعرف ان العراق اول دولة في العالم لديه كفاءات متميزة في هذا المجال اذا ما قامت الدولة بدعم هذا القطاع.. عندها سوف يعود القطاع الزراعي للإنتاج الاكتفائي الى البلد وربما يعود لدينا فائض للتصدير لهذه المواد الغذائية التي كنا نصدرها في سبعينات القرن الماضي ان المسؤولين السياسيين في الدولة اليوم يبدو انهم تعودوا على ان لا يفهمون لغتنا وكأنها لغة الطرشان فيما بينهم فيظهر المسؤول ليحمل الطرف الاخر مسؤولية كل هذه الاخفاقات... وكأنهم عدة حكومات في دولة واحدة.. ان الواجب اليوم على العراقيون وفي هذه اللحظات المباركة التي اعلن فيها تصحيح المسار بمباركة من احد الاطراف السياسية التي تعمل في الدولة مساندة هذا التصحيح لان الفرصة تأتي مرة واحدة ولا تأتي مرتين وان مشاكل العراق لا يمكن لها ان تبقى عالقة الى ابد العابدين... فالعالم اليوم كله يعترف بالأخطاء ثم يقوم بتصحيحها ويستفاد من تلك الاخطاء على عكس ما موجود لدينا في العراق فنحن مجرد نرفع شعارات ((المجرب لا يجرب)) وان الموجودين في السلطة جميعهم خاضوا التجربة وحصلوا على نتيجة ضعيفة جدا وبعيدة عن درجة النجاح الدنيا فألى متى نرفع شعارات ونكتبها على الورق فقط ولكنها دون اي فعل في ارض الواقع....
اليس معيبا ان تباع المناصب علناً بمبالغ خيالية من اجل السرقات والفساد والمحسوبية وهل يصح ان يأتي بمسؤول سرق المال العام وقام لشراء كرسي السلطة من اجل نيل مطالبه الخاصة هو وعائلته والمقربين منه فقط....
ان لغة الطرشان اليوم لن تجدي نفعا مع هذا الجمع الخير من المتظاهرين والذين يقودهم طبقات مثقفه عليا وجاءوا متمسكين بمبدأ واحد هو القضاء على الفساد وابعاد الفاسدين عن السلطة وتسليم امرهم للقضاء وعندها لو تحقق ذلك سوف يكون لكل حادثة حديث وسوف يعود القطار الى سكته الحقيقية والله الموفق.....
يبدو ان العراقيون تعودوا على الحكومات التي تكذب على نفسها وتحاول تظليل الشعب بإنجازات ورقيه وهمية يشوبها سرقات وفساد في المال العام وان ما تقوم به من اكاذيب لخداع الشعب اكثر من الانجازات على ارض الواقع...
ويبدوا انهم مصدقين انفسهم بانهم يقومون بخدمة هذا الشعب بصوره صحيحه والطامة الكبرى ما يحدث اليوم من رفض شعبي كامل لكل الطبقة السياسية برمتها من خلال التظاهرات التي حصلت في اغلب المدن العراقية تتقدمها مظاهرات المنطقة الخضراء... في حين يظهر كل هؤلاء المرفوضين شعبياً بالتبجح على وسائل الاعلام المرئي والمسموع من خلال احاديثهم التي مازالوا يتصورون ان الشعب مغفل وغافل عن اعمالهم الدنيئة من خلال سرقة المال العام والفساد المستشري في كل مفاصل الدولة..
لقد وصلت الرشوة والمحسوبية الى اعلى مستوياتها بل وربما وصلت الى اعلى مستوى في دول العالم اما موضوع البطالة فحدث ولا حرج والمصيبة الكبرى ان البطالة الموجودة في العراق هي عدم استطاعة الدولة على احتواء الخريجين من المعاهد والجامعات وتوفير فرص عمل لهم يناسب كفاءاتهم العلمية من خلال انشاء معامل صناعية كبيرة متطورة تتناسب مع متطلبات العصر وتحفيز دور القطاع الخاص في الصناعات التي تتطلبها اسواقنا المحلية وكذلك الدعم اللامحدود للقطاع الزراعي الذي يعتبر اهم قطاع حيوي وكلنا يعرف ان العراق اول دولة في العالم لديه كفاءات متميزة في هذا المجال اذا ما قامت الدولة بدعم هذا القطاع.. عندها سوف يعود القطاع الزراعي للإنتاج الاكتفائي الى البلد وربما يعود لدينا فائض للتصدير لهذه المواد الغذائية التي كنا نصدرها في سبعينات القرن الماضي ان المسؤولين السياسيين في الدولة اليوم يبدو انهم تعودوا على ان لا يفهمون لغتنا وكأنها لغة الطرشان فيما بينهم فيظهر المسؤول ليحمل الطرف الاخر مسؤولية كل هذه الاخفاقات... وكأنهم عدة حكومات في دولة واحدة.. ان الواجب اليوم على العراقيون وفي هذه اللحظات المباركة التي اعلن فيها تصحيح المسار بمباركة من احد الاطراف السياسية التي تعمل في الدولة مساندة هذا التصحيح لان الفرصة تأتي مرة واحدة ولا تأتي مرتين وان مشاكل العراق لا يمكن لها ان تبقى عالقة الى ابد العابدين... فالعالم اليوم كله يعترف بالأخطاء ثم يقوم بتصحيحها ويستفاد من تلك الاخطاء على عكس ما موجود لدينا في العراق فنحن مجرد نرفع شعارات ((المجرب لا يجرب)) وان الموجودين في السلطة جميعهم خاضوا التجربة وحصلوا على نتيجة ضعيفة جدا وبعيدة عن درجة النجاح الدنيا فألى متى نرفع شعارات ونكتبها على الورق فقط ولكنها دون اي فعل في ارض الواقع....
اليس معيبا ان تباع المناصب علناً بمبالغ خيالية من اجل السرقات والفساد والمحسوبية وهل يصح ان يأتي بمسؤول سرق المال العام وقام لشراء كرسي السلطة من اجل نيل مطالبه الخاصة هو وعائلته والمقربين منه فقط....
ان لغة الطرشان اليوم لن تجدي نفعا مع هذا الجمع الخير من المتظاهرين والذين يقودهم طبقات مثقفه عليا وجاءوا متمسكين بمبدأ واحد هو القضاء على الفساد وابعاد الفاسدين عن السلطة وتسليم امرهم للقضاء وعندها لو تحقق ذلك سوف يكون لكل حادثة حديث وسوف يعود القطار الى سكته الحقيقية والله الموفق.....
0 تعليقات
إرسال تعليق