أمير البركاوي
العائلة هي بذرة بناء الامم والارتقاء بها كونها تمثل مجتمع بأكمله واي خلل يصيب بناء الاسرة فأنه ينذر بحطام البنية الاخلاقية في المجتمع ومن كوارث عصرنا ان نرى اطفال تترسخ في ادمغتهم ثقافات وافدة اكتسبها الاغلب منهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والالعاب الالكترونية.
كلنا يعرف ان الطفل له رعاية خاصة في بداية حياته منها تنشئته تنشئه اجتماعية وفق الاخلاق التي اوصى بها اسلامنا الحنيف وعادات وتقاليد تحكم المجتمع المبنية على الاحترام وتفضيل الكبير وتوقير المسن وابداء المساعدة واحترام الجار ومبادئ اخرى ...
لكن نرى اليوم اهمال تطعيم الاطفال بهذه الثقافة والاتجاه الى ثقافة مستوردة غير اخلاقية وتمرد الطفل على ذويه نتيجة الاختلاط مع اصدقاء اكبر منه سنا بالعاب الكترونية وتلفظ كلمات بذيئة وهنا تم تدمير اهم عمود ترتكز عليه الاسرة والدولة.
حيث ان الطفل يصف صقله كمعجون الشبابيك يصقله حيث ما تريد لكن من الصعوبة ترتيبه كما شئت بعد فترة من الزمن وهنا اكتسب الطفل اخلاق رثة ستكون لها اثار جسيمه على مستقبله في ظل انعدام دور التوجيه من قبل ذويه او قلة الاهتمام من ذويه بسبب متغيرات العصر وعدم ادراك رب الاسرة خطورة المرحلة.
هذه الالعاب تبث سموم وترسخ غايات لدى الاطفال حيث نجد اخ صغير لم يتجاوز السن القانوني يجلس قرب اخته التي اكبر منه وتستمع معه لردود المجموعة التي يلعب بها والادهى من ذلك تقوم ذلك الاخ الذي يجلس قرب اخيه الصغير او الاخ الكبيرة بتشحبعه على مواصلة اللعب وهو يتلفظ الفشار دون التوجيه لتركها او منعه من ذلك وحثه على قراءة دروسه واكمال واجباته المدرسية وهي الاهم.
اصبحنا نحتاج وقفة مجتمعية كبيرة للقضاء على هذه الظواهر التي تهدد بتدمير وتحطيم الاسرة وتمزيق النسيج الاخلاقي للمجتمع لان الدولة لا يمكن ان تدخل لكل عائلة فرب البيت برعايته وتربيته هو من يساهم في رفد البلد بطاقات شابة على عكس العائلة التي تخرج تاجرا للمخدرات او متعاطي او سارق ومجرم .
العائلة هي بذرة بناء الامم والارتقاء بها كونها تمثل مجتمع بأكمله واي خلل يصيب بناء الاسرة فأنه ينذر بحطام البنية الاخلاقية في المجتمع ومن كوارث عصرنا ان نرى اطفال تترسخ في ادمغتهم ثقافات وافدة اكتسبها الاغلب منهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والالعاب الالكترونية.
كلنا يعرف ان الطفل له رعاية خاصة في بداية حياته منها تنشئته تنشئه اجتماعية وفق الاخلاق التي اوصى بها اسلامنا الحنيف وعادات وتقاليد تحكم المجتمع المبنية على الاحترام وتفضيل الكبير وتوقير المسن وابداء المساعدة واحترام الجار ومبادئ اخرى ...
لكن نرى اليوم اهمال تطعيم الاطفال بهذه الثقافة والاتجاه الى ثقافة مستوردة غير اخلاقية وتمرد الطفل على ذويه نتيجة الاختلاط مع اصدقاء اكبر منه سنا بالعاب الكترونية وتلفظ كلمات بذيئة وهنا تم تدمير اهم عمود ترتكز عليه الاسرة والدولة.
حيث ان الطفل يصف صقله كمعجون الشبابيك يصقله حيث ما تريد لكن من الصعوبة ترتيبه كما شئت بعد فترة من الزمن وهنا اكتسب الطفل اخلاق رثة ستكون لها اثار جسيمه على مستقبله في ظل انعدام دور التوجيه من قبل ذويه او قلة الاهتمام من ذويه بسبب متغيرات العصر وعدم ادراك رب الاسرة خطورة المرحلة.
هذه الالعاب تبث سموم وترسخ غايات لدى الاطفال حيث نجد اخ صغير لم يتجاوز السن القانوني يجلس قرب اخته التي اكبر منه وتستمع معه لردود المجموعة التي يلعب بها والادهى من ذلك تقوم ذلك الاخ الذي يجلس قرب اخيه الصغير او الاخ الكبيرة بتشحبعه على مواصلة اللعب وهو يتلفظ الفشار دون التوجيه لتركها او منعه من ذلك وحثه على قراءة دروسه واكمال واجباته المدرسية وهي الاهم.
اصبحنا نحتاج وقفة مجتمعية كبيرة للقضاء على هذه الظواهر التي تهدد بتدمير وتحطيم الاسرة وتمزيق النسيج الاخلاقي للمجتمع لان الدولة لا يمكن ان تدخل لكل عائلة فرب البيت برعايته وتربيته هو من يساهم في رفد البلد بطاقات شابة على عكس العائلة التي تخرج تاجرا للمخدرات او متعاطي او سارق ومجرم .
0 تعليقات
إرسال تعليق