د. شاكر كريم عبد
يجتاح مجتمعنا فوضى عارمة منذ 2003 الى يومنا ، في شتى مناحي الحياة ، افقدتنا جزءا كبيرا من وقتنا وتحملنا اعباء جديدة،تزيد من تخبطنا وتشتتنا ، ولا نعرف من اين نبدا تعترينا الفوضى من جميع الجوانب. فنشعر امامها بالعجز لاننا اصبحنا نجهل تماما اهمية الاولويات في حياتنا، هذه الفوضى نعيشها يوميا في الشارع، وفي العمل، وفي الجامعة وفي المدرسة، وفي المحلة وفي البيت، ابن يقتل والده واخر يقتل عائلته، والثالث يقتل زوجته واخر صيدلاني يقتل امه وابيه وجدته ، وامراة تلقي باطفالها من على الجسر الى النهر، طالب يضرب مدرسه ومعلم يضرب تلميذا ويكسر اسنانه ، مراهق عاشق يشوه وجه فتاة بمادة التيزاب، ذوي احد المرضى يهجمون على طبيب داخل المستشفى ، يعتدون عليه بالضرب المبرح، وسائق يعتدي على شرطي المرور. وعصابة ملثمة تقتل اشخاص امام دور سكناهم، وفي الشارع وفي وضح النهار، وعمليات انتحال صفة ليس مقصورة على مهمة معينة كالاطباء او ضباط في الاجهزة الامنية تصل الى حد الادعاء بالصلة بالاحزاب وبمؤسسات وجهات عليا، هروب سجناء تجار مخدرات، ومن دواعش الارهاب وقتلة محترفين، تزوير شهادات دراسية ،وعملة ومستمسكات وسندات املاك، اموال الدولة تسرق وتبدد من قبل اصحاب شان ،ومحتمين باحزاب سياسية، ملفات فساد بالالاف يهدد بها الحاكم امام الراي العام، الا انه يخشى على العملية السياسية" ان تنهار"!!. غاب القانون حاكم مرتشي، ومحامي يبرئ المجرم ويسجن البريء ، جيل ضاع بين التسول والسرقة وتعاطي المخدرات ، عوائل متفككة تبيع اطفالها وبناتها بزعم العوز، جيل ينمو وسط مجتمع يتفكك، تأكله الانقسامات وتتقاذفه الولاءات،. ذاكرته محشوة بثقافات دخيلة بالخوف والفوضى والخراب والقتل، دكات عشائرية باسحلة متوسطة وخفيفة، واعتدة كثيرة غير مرخصة تساوي الارهاب، مجتمع انعكست لديه القيم. فاخذ ينتخب المرتشي ويكافئ السارق ، نسبة الفقر تزداد في بلادي يوما، بعد يوم وصلت في اغلب المحافظات بشكل لايصدق، ويظهر المسؤول الفاشل ليقول : الدنيا بخير والمواطن يعيش بسعادة ورفاه!!. والأزمات في سباق محموم مع الخراب الممنهج لجميع مفاصل الدولة والمجتمع.مدارس متهالكة ، ومعامل ومصانع معطلة عمدا ، وازدحامات مرورية خانقة نتيجة بسبب كثرة المركبات واستيرادهاغير المدروس ، وضيق الشوارع وعدم كفايتها، والتخسفات الموجودة في بعض الطرق ، والتجاوز على الارصفة من قبل اصحاب المحلات التجارية . متى تنتهي هذه الفوضى الخلاقة التي جاء بها المحتل الامريكي الغاشم، والتي كانت غير خلاقة، التي ادخلت البلاد في حالة من فوضى ، والتخمين والشك وتبادل التهامات بين السياسيين ، وفقدان الامل كل ذلك لتفكيك العراق لحساب ان تبقى "اسرائيل" القوة الوحيدة في المنطقة، متى يستعيد الوطن عافيته، والمواطن امنه وسعادته وكرامته، وحقوقه المسلوبة من الدولة، ومن عصابات الجريمة المنظمة ؟؟
يجتاح مجتمعنا فوضى عارمة منذ 2003 الى يومنا ، في شتى مناحي الحياة ، افقدتنا جزءا كبيرا من وقتنا وتحملنا اعباء جديدة،تزيد من تخبطنا وتشتتنا ، ولا نعرف من اين نبدا تعترينا الفوضى من جميع الجوانب. فنشعر امامها بالعجز لاننا اصبحنا نجهل تماما اهمية الاولويات في حياتنا، هذه الفوضى نعيشها يوميا في الشارع، وفي العمل، وفي الجامعة وفي المدرسة، وفي المحلة وفي البيت، ابن يقتل والده واخر يقتل عائلته، والثالث يقتل زوجته واخر صيدلاني يقتل امه وابيه وجدته ، وامراة تلقي باطفالها من على الجسر الى النهر، طالب يضرب مدرسه ومعلم يضرب تلميذا ويكسر اسنانه ، مراهق عاشق يشوه وجه فتاة بمادة التيزاب، ذوي احد المرضى يهجمون على طبيب داخل المستشفى ، يعتدون عليه بالضرب المبرح، وسائق يعتدي على شرطي المرور. وعصابة ملثمة تقتل اشخاص امام دور سكناهم، وفي الشارع وفي وضح النهار، وعمليات انتحال صفة ليس مقصورة على مهمة معينة كالاطباء او ضباط في الاجهزة الامنية تصل الى حد الادعاء بالصلة بالاحزاب وبمؤسسات وجهات عليا، هروب سجناء تجار مخدرات، ومن دواعش الارهاب وقتلة محترفين، تزوير شهادات دراسية ،وعملة ومستمسكات وسندات املاك، اموال الدولة تسرق وتبدد من قبل اصحاب شان ،ومحتمين باحزاب سياسية، ملفات فساد بالالاف يهدد بها الحاكم امام الراي العام، الا انه يخشى على العملية السياسية" ان تنهار"!!. غاب القانون حاكم مرتشي، ومحامي يبرئ المجرم ويسجن البريء ، جيل ضاع بين التسول والسرقة وتعاطي المخدرات ، عوائل متفككة تبيع اطفالها وبناتها بزعم العوز، جيل ينمو وسط مجتمع يتفكك، تأكله الانقسامات وتتقاذفه الولاءات،. ذاكرته محشوة بثقافات دخيلة بالخوف والفوضى والخراب والقتل، دكات عشائرية باسحلة متوسطة وخفيفة، واعتدة كثيرة غير مرخصة تساوي الارهاب، مجتمع انعكست لديه القيم. فاخذ ينتخب المرتشي ويكافئ السارق ، نسبة الفقر تزداد في بلادي يوما، بعد يوم وصلت في اغلب المحافظات بشكل لايصدق، ويظهر المسؤول الفاشل ليقول : الدنيا بخير والمواطن يعيش بسعادة ورفاه!!. والأزمات في سباق محموم مع الخراب الممنهج لجميع مفاصل الدولة والمجتمع.مدارس متهالكة ، ومعامل ومصانع معطلة عمدا ، وازدحامات مرورية خانقة نتيجة بسبب كثرة المركبات واستيرادهاغير المدروس ، وضيق الشوارع وعدم كفايتها، والتخسفات الموجودة في بعض الطرق ، والتجاوز على الارصفة من قبل اصحاب المحلات التجارية . متى تنتهي هذه الفوضى الخلاقة التي جاء بها المحتل الامريكي الغاشم، والتي كانت غير خلاقة، التي ادخلت البلاد في حالة من فوضى ، والتخمين والشك وتبادل التهامات بين السياسيين ، وفقدان الامل كل ذلك لتفكيك العراق لحساب ان تبقى "اسرائيل" القوة الوحيدة في المنطقة، متى يستعيد الوطن عافيته، والمواطن امنه وسعادته وكرامته، وحقوقه المسلوبة من الدولة، ومن عصابات الجريمة المنظمة ؟؟
1 تعليقات
احسنت الوصف وجسدت الحقيقة المرة ..
ردحذفإرسال تعليق