د .ماجد مرهج السلطاني
العراق یحتل موقع هام جداً لأمته العربیة کونه بوابتها نحو الشرق الأدنى/الإيراني وکذلك الخط المهم نحو اوربا من خلال مجاوة ترکیا الجارة الشمالیة.
ایران ترتبط مع العرب عموماً والعراق خصوصاً بعلاقة جغرافية ابدیة وتاریخ ودین مشترك فضلاً عن البعد الجيوسياسي فلا مناص من هذه الروابط الابدیة ؛وامریکا دولة ترید السیطرة علی کوکب الأرض ومنابع خیراته ومرتکز منابع الثروات هو الشرق الأوسط وایران تمثل المساحة الاکبر فی الجغرافیا والاکثر في الثروات وکذلك لدیها تطلع لقیادة العالم الإسلامي وعلی اثر ذلك نشأ التصادم في المصالح بین ایران من جهة والعالم الغربي المتمثل بالولایات المتحدة الامریکیة واروبا من جهة اخری فکان هذا التصادم قد وقع فی ارضنا الرخوة.
حقا لم یکن عبر التأریخ العراق دولة تابعة لا للشرق المتمثل بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ولا للغرب المتمثل بالولایات المتحدة الامریکیة لکن بعد ماحدث عام ٢٠٠٣ اصاب العراق الشلل التام للدفاع علی نفسه فدخلت امریکا باجتیاح عسکری له ودخلت ایران من حیث لا تدري امریکا الی الساحة العراقیة فوجدت العراق الارض المنبسطة الخصبة لغرس مصالحها في ارضه ان کانت دینیة او اقتصادیة وحتی سیاسیة وربما عسکریة لاهمیة العراق في موقعه الجغرافي وهو مکان التصادم والصراع والتطلع القومي العربي الفارسي . لکن امریکا وجدت ان مصالحها تهدد يوميا من قبل ایران وایران دولة صاعدة لقیادة العالم الاسلامي لما تمتلکه من موقع واقتصاد وارادة لا تلین ولا تلوی فبدأت معرکة التصادم فی العراق والعراق الضحیة والفریسة السهلة جداً للعالمین الشرقي والغربي فانهك العراق ودمرت اللحمة الوطنیة ودمر اقتصاده نتیجة تصادم واطماع القوی الاخری فهزل وبانت اضلعه واصبح یسیر بالاتکاء علی المیمنه الایرانیة والمیسرة الامریکية .
لکن امریکا المصرة علی تدمیر العراق والسیطرة علیه نجحت في زرع بورصة العداء بین الکثیر من المجتمع العراقي و الدولة الفارسیة من خلال اعلام مدروس مبرمج لعقلیة المجتمع العراقي فانحصر الدور الایراني في زاویة ضیقة تصغر یوما بعد اخر بسبب الهيمنة الامریکة التی تعمل من خلف الکوالیس وامریکا احتلت العراق لا تریده ان ینهض بل تریده دولة ضعیفة خاویة من خاصرتها وایران ربما ترید العراق دولة بین متناول ایدیها یبعد عنها مخاطر الغرب والعرب فحصل التصادم والضحیة العراق ففیه شعب بلا مواطنة یلهث وراء لقمة العیش وقلق في وطن غیر مستقر ولا مهاب وحکومة تعمل منقسمة بین الشرق الایراني والغرب الامریکي ولا نعلم یوم غد ماذا سیحل بنا ونحن شعب یتفرج عاجز ومعوق لدیه عوق وطني وعوق فکري
ایران ترتبط مع العرب عموماً والعراق خصوصاً بعلاقة جغرافية ابدیة وتاریخ ودین مشترك فضلاً عن البعد الجيوسياسي فلا مناص من هذه الروابط الابدیة ؛وامریکا دولة ترید السیطرة علی کوکب الأرض ومنابع خیراته ومرتکز منابع الثروات هو الشرق الأوسط وایران تمثل المساحة الاکبر فی الجغرافیا والاکثر في الثروات وکذلك لدیها تطلع لقیادة العالم الإسلامي وعلی اثر ذلك نشأ التصادم في المصالح بین ایران من جهة والعالم الغربي المتمثل بالولایات المتحدة الامریکیة واروبا من جهة اخری فکان هذا التصادم قد وقع فی ارضنا الرخوة.
حقا لم یکن عبر التأریخ العراق دولة تابعة لا للشرق المتمثل بالجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ولا للغرب المتمثل بالولایات المتحدة الامریکیة لکن بعد ماحدث عام ٢٠٠٣ اصاب العراق الشلل التام للدفاع علی نفسه فدخلت امریکا باجتیاح عسکری له ودخلت ایران من حیث لا تدري امریکا الی الساحة العراقیة فوجدت العراق الارض المنبسطة الخصبة لغرس مصالحها في ارضه ان کانت دینیة او اقتصادیة وحتی سیاسیة وربما عسکریة لاهمیة العراق في موقعه الجغرافي وهو مکان التصادم والصراع والتطلع القومي العربي الفارسي . لکن امریکا وجدت ان مصالحها تهدد يوميا من قبل ایران وایران دولة صاعدة لقیادة العالم الاسلامي لما تمتلکه من موقع واقتصاد وارادة لا تلین ولا تلوی فبدأت معرکة التصادم فی العراق والعراق الضحیة والفریسة السهلة جداً للعالمین الشرقي والغربي فانهك العراق ودمرت اللحمة الوطنیة ودمر اقتصاده نتیجة تصادم واطماع القوی الاخری فهزل وبانت اضلعه واصبح یسیر بالاتکاء علی المیمنه الایرانیة والمیسرة الامریکية .
لکن امریکا المصرة علی تدمیر العراق والسیطرة علیه نجحت في زرع بورصة العداء بین الکثیر من المجتمع العراقي و الدولة الفارسیة من خلال اعلام مدروس مبرمج لعقلیة المجتمع العراقي فانحصر الدور الایراني في زاویة ضیقة تصغر یوما بعد اخر بسبب الهيمنة الامریکة التی تعمل من خلف الکوالیس وامریکا احتلت العراق لا تریده ان ینهض بل تریده دولة ضعیفة خاویة من خاصرتها وایران ربما ترید العراق دولة بین متناول ایدیها یبعد عنها مخاطر الغرب والعرب فحصل التصادم والضحیة العراق ففیه شعب بلا مواطنة یلهث وراء لقمة العیش وقلق في وطن غیر مستقر ولا مهاب وحکومة تعمل منقسمة بین الشرق الایراني والغرب الامریکي ولا نعلم یوم غد ماذا سیحل بنا ونحن شعب یتفرج عاجز ومعوق لدیه عوق وطني وعوق فکري
0 تعليقات
إرسال تعليق