تغريد خليل محمد المعموري
مددت يدي لأصل السماء اصابعي وارجلي يجتاحها العناء.عيون ابرقت من اشعة حارقة وشعر اجعث من لهب النار.
صفات توارثت بداخلي وأصبحت من المخيلة تنحب الاخرين ترجو المقربة تلك هي أطراف متلاشية عندما فتحت باب السماء وخرجت بأول خطى لي لم اسال أحدا اين الطريق بل دأبت بالمضي دون النظر الى الخلف كنت اظن ان اطرافي القصيرة ستصل لكنها لن تساعدني على الوصول بل جعلتني احتاج الى صخرة لأصل الى مبتغاي يا اطرافي المتلاشية متى تعودي الى حجمك الطبيعي نظرت الى يدي واخذت بتعداد أصابعي الواحد تلو الاخر فكان الابهام :سيد المواقف في كل شيء شهد عني مالم يشهد الجميع فيه حللت اكبر القضايا وبه وضعت قدري بأتسع الصور وبه مشيت الى قدراً مجهول الهوية السبابة : تعلق بمن لا يجب التعلق به فانساب وانساب بكل مجهوده ولم يترك لي ان اختار لأترك شيء ورائي بل اخذ مني سبابة عمري ولم اعاتبه الوسطى: توسطت به اطرافي فلم اعد اقدر على الرجوع ولم اعد استطيع المضي قدماً تباطاة معه كل خطواتي فلم تعد تعلم اليسرى من اليمنى قدماي وتثاقلت عند المضي ولم تمضي البنصر: اتم بعشرته السبعة أعوام والخمس ولم يجعلني ادرك ان الوقت قد مضى واني ابصرت وشاحي الذابل الا بعد فوات الأوان وبقى يرسم على وجهي وشعري سنين العمر دون ان يعلم بضحكاتي البريئة الجميلة الخنصر: اختصر كل عباراتي ولم يجعلني اكمل بل أوقف عجلة الزمن ورمى العتلة والقى بي فوق بساتين الامل دون ان يعلم ما فعله اخوانه الأصابع الأخرى هكذا رأيت اطرافي وانا مستلقية وسط الحقول الخضراء اطالع الشمس التي أحرقت اطراف شعري بلون الشاي البني ولامست وجنتاي كما يلامس الهواء العذب وجنتا الرضيع فيبتسم هل اجسادنا ملعونة ام مباركة هل رغباتنا ممنوعة ام مقبولة اين سنمضي بذلك الجسد الذي يحتوي كل جزء منه كيانات منفصلة فرأس واحد لا يكفي ليستوعب الأفكار وعيون واحدة لا تكفي لرصد الازمان والأشخاص و فم واحد لا يكفي لننطق بالكلمات لعلنا نحتاج الى جيوش من الاحاسيس والأطراف المتبرع بها لنستوعب الزمان والمكان الذي سنحل به في المستقبل فيا اطرافي المتلاشية هلمي فغداً لدينا معركة الحسم وستكونين انت الفيصل بيننا في كل ما سيدور .
صفات توارثت بداخلي وأصبحت من المخيلة تنحب الاخرين ترجو المقربة تلك هي أطراف متلاشية عندما فتحت باب السماء وخرجت بأول خطى لي لم اسال أحدا اين الطريق بل دأبت بالمضي دون النظر الى الخلف كنت اظن ان اطرافي القصيرة ستصل لكنها لن تساعدني على الوصول بل جعلتني احتاج الى صخرة لأصل الى مبتغاي يا اطرافي المتلاشية متى تعودي الى حجمك الطبيعي نظرت الى يدي واخذت بتعداد أصابعي الواحد تلو الاخر فكان الابهام :سيد المواقف في كل شيء شهد عني مالم يشهد الجميع فيه حللت اكبر القضايا وبه وضعت قدري بأتسع الصور وبه مشيت الى قدراً مجهول الهوية السبابة : تعلق بمن لا يجب التعلق به فانساب وانساب بكل مجهوده ولم يترك لي ان اختار لأترك شيء ورائي بل اخذ مني سبابة عمري ولم اعاتبه الوسطى: توسطت به اطرافي فلم اعد اقدر على الرجوع ولم اعد استطيع المضي قدماً تباطاة معه كل خطواتي فلم تعد تعلم اليسرى من اليمنى قدماي وتثاقلت عند المضي ولم تمضي البنصر: اتم بعشرته السبعة أعوام والخمس ولم يجعلني ادرك ان الوقت قد مضى واني ابصرت وشاحي الذابل الا بعد فوات الأوان وبقى يرسم على وجهي وشعري سنين العمر دون ان يعلم بضحكاتي البريئة الجميلة الخنصر: اختصر كل عباراتي ولم يجعلني اكمل بل أوقف عجلة الزمن ورمى العتلة والقى بي فوق بساتين الامل دون ان يعلم ما فعله اخوانه الأصابع الأخرى هكذا رأيت اطرافي وانا مستلقية وسط الحقول الخضراء اطالع الشمس التي أحرقت اطراف شعري بلون الشاي البني ولامست وجنتاي كما يلامس الهواء العذب وجنتا الرضيع فيبتسم هل اجسادنا ملعونة ام مباركة هل رغباتنا ممنوعة ام مقبولة اين سنمضي بذلك الجسد الذي يحتوي كل جزء منه كيانات منفصلة فرأس واحد لا يكفي ليستوعب الأفكار وعيون واحدة لا تكفي لرصد الازمان والأشخاص و فم واحد لا يكفي لننطق بالكلمات لعلنا نحتاج الى جيوش من الاحاسيس والأطراف المتبرع بها لنستوعب الزمان والمكان الذي سنحل به في المستقبل فيا اطرافي المتلاشية هلمي فغداً لدينا معركة الحسم وستكونين انت الفيصل بيننا في كل ما سيدور .
0 تعليقات
إرسال تعليق