النفطجي  بهاء الدين
كاتب مستقل



بعد عشرين سنه وهدوء العواطف المؤيده والمناهضه  للاحتلال .. لنرى
قبل ٢٠٠٣....
١.حصار اكل من كرامه العامه الكثير واصبح الحصول على الدواء حلم و ما يعادل دولاران كان معدل مقبول للعيش يوميا للعائله العراقيه والحريات تأكلت ومنافقت الرفيق هم كبير في الزقاق والمحله لاجتناب ابتزازه..
اما السياده  فضاهرها مصان والواقع انها كانت تنتهك كل يوم والادهى انه يتم الإعلان عنها يوميا  بسلوك طيران تحالف الشر وفرق التفتيش السوداء وتقارير التدليس والكذب للمفتشين والراعي المرتشي الذي حقق الكثير من اهداف نوايا الشر لتحالف الشر على العراق والجيش منهك بحصار وتعب معداته وقدمها مع بقاء شيء من العزه العسكريه التي كانت تنتهك بتصرفات الحزب و القريبين من السلطه فكل من اعوج لسانه وقال عجل اصبح مهابا بعد ان لبس الزيتوني
كل هذا اكل من جرف الوطنين الكثير ولم تنتبه السلطه لكل النصائح التي كان هناك حاجز  بينها وبين صدام اسمه تحالف (عبد حمود و قصي وحويش التصنيع) لكي لا يصحو صدام من غفوته التي عاش فيها كما قصة زبيبه والملك وأخرج منها ياملعون...
حتى بات الكثير من منتسبي الدوله الوطنين  لا يجدون فسحه لابداء أراهم بالنصح الى سيد القرار في العراق حينها الرئيس المستغفل من عبد حمود وابنه قصي و عدد اخر من وعاظ السلاطين
فذاب الجيش وانهارت الدوله بريح صفراء من الغرب ونوايا غبراء صفراء من الشرق...
٢. بعد سقوط التمثال و اختفاء السلطه وزوال حاجز الخوف خرجت جموع الرعاع للسلب والنهب بتشجيع من قوات الاحتلال  ومن دول كان للعراق دور في كسر هيبتها مثل الكويت وايران
تم حل الجيش وبعدها تصفية النخبه من الوطنين طيارين وضباط واطباء وعلماء بالاختيار او الخطف حتى بدأت موجة هجره  للعقول رافقها جمع هائل من العامه لرؤية الغرب المثير
اقترن مع عوده لجموع تمكنت من الهروب من الوطن  قبل الاحتلال  و طلبت اللجوء السياسي  في دول سمحت لها مقابل الولاء لاجهزه استخباراتها و منحتهم الجنسيه فأصبح موزدوجو الجنسيه هم الضاهره الابرز والأكثر تاثير في المشهد العراقي سياسيا واجتماعيا في المشهد
هؤلاء تمكنو من السلطه التشريعيه والتنفيذيه فصاغو وسخرو تشريع القوانين لخدمتهم  فتكونت طبقه من أصحاب رؤس الاموال والمليلشيات سيطرت على الشارع وغاب دور الحس الوطني وبات الولاء للاجنبي امتياز لا يناله من بقى في أرض الوطن معانيا الجور والضلم قبل وبعد الاحتلال
اما الشرفاء فقد انفو من العوده اما حبا بترف الغرب او عدم الرغبه بالعوده الى وطن يبحث عن هويته التي لم يعرفها بعد الاحتلال الا شباب تشرين الذين يتعرضون لكل اشكال الإغراء تاره والابتزاز والتهديد تارة اخرى
وحدهم لا نصير لهم إلا من تغريدات من الخارج لمن ناضلوا قبل الاحتلال واخرى لوطنين غادروا بعد الاحتلال  ينتقدون كل شيء ولم يقدموا شيء للوطن بعد الاحتلال