بهاء الدين النفطجي

قبلتني وودعتني
وقالت،،،،
ستبقى وحيدا الا من خيال وسراب
قلت سأخلق من السراب حقيقه
تؤوهت وقالت
اذهب الى تلك القهوة
ففيها
مايطرب إذنك 
ما يعطر انفك 
مايسعد قلبك
ما يمتع نظرك
،،،،،
لك المباح واحد
والباقيات محرمات
فاني سأكون جنبك
لا تتلفت، كأسك يراك
سيكون عيني التي ترعاك 
لا تُزِغ بالنظر فاني ورائك
تلك عيوني كلها هناك
 في ذلك المقهى جالسا اراك
انه مقهى قيس
وهو ينتظر ليلى 
فان طال شوقها
لن يزيد عليك
هيهات لذاك الفتى 
ان يأتي بما أتيت