ميثم محمد
مساء وموقد نار .. شموع..زجاجه نبيذ.. وأنت..إنها الساعه الثانية عشره إلا دقيقه واحده ..
فستانك الاسود الطويل يلامس كل شيء فيك إلا ما تعذر عليه لفرط أنوثتك .. ممشوقه انت كأحزاني.. وجميله جداً كأحلامي..
بخيله جائت خطواتك بقدر سخاء حضورك.. شحيحه كانت نظراتك بقدر فائض لهفتي..تعالي كي أراقص أنوثتك على أنغام التانگو ليختلط عطري بعطرك ..وتختلط أناملي بخصرك أنها ليلتنا الأخيره ..شاهقه أنت كألسنه اللهب وأنا قابلُ جداً للأشتعال .. عود ثقاب واحد منك كان كافياً لاشعال قصه حب كامله بأبطالها وأحلامها ..وحدها النيران تنتصر ولكن عمر انتصارها مرهون بعمر احتراق العشاق فرماد الحب يطفيء النيران .. إشتعلي ببطيء يا أمراه من نار لتطيلي عمر الجمر لدقيقه أخرى فذلك كل ما احتاجه الان .. ساراقصك بيد وامسك بعقارب الساعه باليد الاخرى سأهمس لك بكلمه واحده وسأفلت يدي بعدها فقد جئتِ متأخره أنها الساعه الثانية عشر من منتصف ليل نهايه السنه العشقيه والقدر في الخارج ينتظر ليأخذ ما أعطى.. هذا الليله كلفتني عمري باكمله وكلفتك عود ثقاب واحد ..والآن انتهى كل شيء أنت خبوتي وأنا رماد.

0 تعليقات
إرسال تعليق