اجود عامر

ثمان وعشرون أزميلا ومطرقة 
تنحت ظلك على الأرض
وما أستطعت
إستطال وتمدد كبرا"
كلما بدأت 
حاولت كسر أصابعي 
كي لا أكتب لكنني
عجزت 
ذنبي أنني بذرة 
جرفها السيل اليك 
وفي ارضك نبتت 
أنا
الحاضر أليك بعدت موت 
قلي 
كيف تقلم أغصاني 
حتى تفتحت أزرار قريحتي 
وعطرا" نثرت 
أنا الذي 
أبحث عن أسطورة أستظل بها 
فحرك ألهب هيجاني 
لكنني لغيرك 
ما كتبت 
ولم يتفجر ينبوعي 
إلا إذا كنت به ماء
تسقي كل ذي عطش 
ومحبرتي عطشى أليك 
ما سقيت 
تسألني مابي 
فلا أملك إلا بضعة 
حروف وورقة سراب 
وحبر عصير 
هذا الخراب 
رؤيتي غبار 
أظلاع مكسورة الخافق 
وريشة للكتابة من جناح عاشق 
يبدأ الخط بالرسم 
حين تدمع الاقلام 
والحرف يرسم صورة 
هي حقيقة و عينها لا تنام
سأضع 
حنجرتي على حدود الوطن
شرنقة لصدى صوتي
يوم كنت وكنا
كلما صرخت 
يعزف الحزن على وترك 
أغانيك جميلة 
لكن الصهيل مبحوح 
والناي قصب مجروح
أيها النابت 
في كبد الروح
لا ترجمة لهذياني 
فالحقيقة عنق مذبوح