بهاء الدين النفطجي
دَعْ الهَوْانِمْ في خِدُورِهْنَ بِرْاحَةِ البْالِ
مَالِي لَهُنَّ غَيْرَ ودٍ و ذِكْر حَسِن الخِصالِ
وَإنْ جَفّتْ وَأَنا وَإنْ عَصَيّتُ عَلَيْها لا
لَنْ أكُون نَاقِصَ الأَصّلِ وأُخْرْبَ لَهُنَ حَالِ
وَدَعْتُها رَغْمَ عَنْي وأطْلقْتُها في سَفْحٍ
وأعْلَمُ كَمْ هذا عَليَّ مُرٌ صَعْبٌ جِلال ِ
وعَادَتْ وَأرْضَتْنِي بِحْجَةٍ ورَضَخَتُ لها
وعُدْتُ و كَرَرْتُ الهَجْرَ و هجرها وبَال ِ
وثَلَثْتُ بِثالِثَةٍ عَليّها وَ واصَلتْني وَسَلّمَتُ
لهَا الىٰ أن فاضَ كَيلِي فَقَطَعْتُ الوِصالِ
فَقالَتْ قَطَعْتَ الوّدَ بينَنَنْا إذْهَبْ لَّنْ
تَنْالَ بَعّدَ الثَالِثَةَ مِنْي شَيْئا حَتى سُؤالِ
فَأسْلَمْتُ أمْرِي وَأدَّرْتُ ظَهْرِي وَلَمْ أرىٰ
مِنْهاغَيْرَ طِيبْ الكَلامِ و حُسْنَ المَقَال ِ
تَرَكْتُها في سَفْحٍ وَأنا بِوادِي جَدْب ٍ
فَوَهَنْتُ لِبُعدِها وَ بُعْدِي عَنْها هَدَّ لِي حَالي
هِيَّ الشَهامَةُ مِنّي إنْي حَفِظْتَها وَ إنْ
ظَنَتْ بِيَ سُوءاً سأُبالِي وَ أَكْتُمُ ما جَرالِي

0 تعليقات
إرسال تعليق