الدكتور عبد الغني اليوزبكي
في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها بلدنا العزيز العراق صار التسابق والتفاخر بالمال والثراء وقوة السلاح المنفلت مما جعل البعض يمرون بغفلة فرضها الشيطان عليهم فاصبحوا عبيداً للدينار والدولار وتكونت لديهم شخصيات وقعت تحت تاثير داء العظمة هذا الداء الذي قتل أصحابه عبر التاريخ بطرق لم يتوقعها او يتصورها أحد قبل حصولها والسبب واحد فقط هو الابتعاد عن الله ووصاياه الايمان بالله ورسوله واليوم الآخر يضع حدودا لتصرف المسلم ومسلكه والفائز من يقف بيوم حسابه وهو مطمئن لأنه تسلح بالدنيا باعمال تضمن له الأخرة بجناتها ونعيمها . ( هذا أن كان المسلم مؤمنا صادقا يخاف من الخالق العظيم ويعمل بوصاياه ) .
المغرور والمتكبر لابد لهم أن يعودوا الى الماضي عندما كانوا في أرحام امهاتهم فلا مساعد لهما الا الله مانح الحياة .
والنقطة الثانية أن نذكر هولاء بالمستقبل عندما يحملون الى المقبرة وهنا نقول لهم هنا يرقد الملايين أناس كانوا أقوياء مقتدرين واصحاب ثروات وجاه ومواقع ووظائف فتلاشت أجسادهم ولم يبق منهم غير العظام وهذه ايضا سوف تتاكل لاتبقى سوى الصخرة .
وهنا لايبقى الا الذكر الحسن أن كان صاحب هذا القبر خيرا ويذكر بالشر آن كان مؤذيا معتديا ظالما سارقا مرتشيا ناسيا وصايا الله
0 تعليقات
إرسال تعليق