ميمي أوديشو
أنتَ كالبحر
بطولتك سُفن والنياشين غرقى
و أنا كالغيم
انتصاراتي برق والترحال عاهتي المستديمة
أهديتُكَ مطرا
وبكلِّ وقاحة أَعدتَّه لي أبخرة
كان الإعصارُ ستارَ لذّتنا
إلى أن امتلى جوفك بالأسرار و الاستهتار :
تجرحُ مجرىً بحجّةِ ( نهر )
تغفو على صدرِ سهلٍ بحجّة ( بركة)
تفضَّ بكارة أرضٍ بحجّة ( نبع )
وإذا ما غبتُ عنك
و غابات ظنونك في احتراق
و لم تفلح خراطيم المطافئ الرشيقة
في إخمادِ رغبتك :
استصرختَ الاستسقاء في مويجات
لكنّ الرياء يسكنُك
و الزبد فاضح
قل لي أيها الوديع (بلسان الضاد)
أيُّ تشظٍّ تعيش بدوني ؟
و أيُّ لعنةٍ ترافقك؟
حتى رزقتك انعكاسي
0 تعليقات
إرسال تعليق