ميَّادة مهنَّا سليمان


تَتوِيجٌ

جَرَيْنَ كي يلحقْنَ بِجَمالي، أُنهِكَ (البوتكس والسِّيليكون).

استَجوَبْنَ مِرآتي عنْ سَبَبِ خسَارَتِهِنَّ، همسَتْ لِأكثَرِهِنَّ نفخًا: أقدامُ (الفيلر) عَرجاءُ!


تَشوُّهٌ

منذُ مُدَّةٍ طويلةٍ لمْ أرَ صديقتي المفضَّلةَ. 

في الحقيقةِ هيَ دومًا أمامي، لكنِّي لم أعُدْ ألمحُ وجهَها؛ لقَد طغَت على ملامِحِهِ شِفاهُهَا المحقونةُ.


مَعاييرٌ

أعلَنوا عن مُسابقةِ أجملِ وجهٍ إعلاميٍّ.

تقدَّمتِ المُتَجَمِّلاتُ..

عِندَ إعلانِ النَّتيجةِ، استَهجنَّا قُبحَ الفائزةِ.

حِينَ كثُرتِ التَّساؤلاتُ، همسَ السِّيليكون في صدرِها:

 الفضلُ لي!


نفخٌ

انتَظَروا طَويلًا رؤيةَ شكلِها، وهيَ حامِلٌ.

قُبيلَ ذهابِها لِلولادةِ، وقفتْ بِشكلٍ جانبيٍّ، التقطتْ صورةً، ثُمَّ نشرَتها.

تجمهرَ مُتابِعوها مُحملِقِينَ بِتَقَزُّزٍ؛ كانَ بطنُها، ومؤخِّرَتُها مُتساوِيَينِ!