هند شوكت الشمري


روضت  كل هواجسي نحوك

ولملمت جميع اشلائي تحت دفئك

نسجت ُمابين حروفك قصة عشقي

 وصغت منها قلادة يعتليها صدري

....

تعال لأجدلك بين ضفائري

واشبكك بين هسهسات جواهري

اقترب لأرسمك ابتسامة على شفتي

والون بحبك زهرة وجناتي

....

طاف في خيالي ذكراك

وطيفك أغراني فحياني واتحفني 

(امطرت باحزاني ونبتي فرحاً)……

في مخيلتي ليالي جائعة لذكراك

....

كانت تبكيني دروب

حملها بؤسي وشقائي 

في ناظريها خلسةً في غفلة من امري

....

كنت ابكيك واناجيك ليلاً

وصدى النجوم تحوم في الظلام

وكنت احتمي بظلال القمر

لأركن في زواياه المظلمه

لأشكو اليه المي الذي ابرح مني 

...

عدت التمس عذر الابتعاد

بالوان رمادية غير واضحة

و بفرشاتي اغير معالمها

 اصبحت انصب شباك اكاذيبك اشرعة لسفني 

لعل الرياح تسقطها

 او ترتطم بأمواج البحر وتبعدها

...

اتعلم لماذا ؟

جلدت ذاتي عن نفسي

ولأسامرَ روحاً في داخلي 

وكل هذا لأبقيك في مخيلتي 

ذكرى رمادية كنت قد عشقتها