في هذه الساعات البطيئة الخاوية من كل شيء عدى الأجواء الحارة يصبح الشارع صديقك، شوارع عدن الهادئة ليلا وخاصة ذلك الهدوء الذي يبرزه الوجه المناقض للنهار حين يغرق في صخب عالٍ؛ أشياء كثيرة تتغير في المساء الضجيج يتحول إلى عزف كلاسيكي،زوامير السيارات تصبح مُحَبّبة عكس أدائها في النهار. وأجمل شيء أنك لا تسمع صوت "الدلال"المنادي لتجميع ركاب الباصات ذلك الرجل السيء...
0 تعليقات
إرسال تعليق