هويدا دويدار.... مصر


راجل مضروب على خده
واقف بطولى وغريب ولخلق الله ممدوده يده
قلم وراه قلم ومستنى إلى بعده
كرامة إيه لواحد زمن هده
عمال أعافر في ظروف كلها ضده
لالاقى كتف أتسند وعيالى أفواه ما يتسدوا
ما أنا واحد فقير وقفته لوحده
حقه يعمل فيه مواطن كل مابده
مرت سنين كتير وأيام ما يتعدوا
حاسس بضيقة وعباد ظلمها إشتدوا
مغلولة إيدى للحوجة وأغلال ظلمها صدوا
إياك يشوف الصورة أبويا وينقهر على وِلده
يارب ما يشوف كربتى وتنحنى قامته
أنا حامد ربنا ولسانى مكتفى بصمته
أنا شغلى شرف ولاإيده على خده
والشغل مش عيبه لو شغله على قده
طب حد فكر من غربته إيه الى واخده
غير طعم لازع مرها وأيام تهده
ولا يوم خدتنى فى حضنها
يمكن أقول أيام وبيعدوا
وأنا قلبى كاتم غصته من غربته
شايل محمل شنطته
حابس دموع وحدته على شان يصبر والدته ...ماهى جنته

وأم بقلبها صبره على بعده
والله يفضل إبنك على عهده
وبيا تتحاكوا مهما كتروا وزايدوا
وأكون لأهلى سند ما يلاقوا غير وده
وأرجع لوطنى ولد حامل هموم بلده
مهما ترابها قسى وبغيرها ما يرضوا