مصطفى الصگبان
لم ولن تنتهي الفتنة الا بزوال اساسها وهو النظام السياسي المحاصصاتي الفاسد المتعدد الزعامات الذي دمر البلاد وخلق الإثراء بأسم المظلومية وابتعد عن العدل والمساواة المال والسلطة سيجعلان من الاطار قوة حقيقية يصعب على الصدر كسرها خاصة وان الاطاريين نجحو في تشتيت تظاهرات تشرين واصبحو متمرسين في التعامل مع الشارع العراقي .
هل يتفق شركاء الصدر مع الإطار التنسيقي، بعد استقالة الكتلة الصدرية
التيار هو من اغلق ابواب النجاة .. والاطار سيتصرف بقوة الدولة والقانون التي منحها له التيار سيتم اقصاء واضعاف التيار وبشكل نهائي من الوجود السياسي ..
اذا كان انسحاب التيار الصدري عمل سياسي محسوب ومخطط له فهو قرار سياسي تحدده مصالح التيار واستراتيجيته وحساباته وربما نشهد عودة للتيار .متى وكيف هذه تحددها قيادات التيار وفقا لحساباتهم. وان كان الانسحاب نهائي، خصوم التيار لديهم فرصة وموارد وامكانات ودعم يمكنهم من تشكيل حكومة وممارسة ضغط كبير على التيار قد يصل لما يشبه ماحصل إبان احداث البصرة التي اطلق عليها في حينها صولة الفرسان وفي كل الأحوال فإن حالة عدم الاستقرار ستكون ملازمة لحياة العراقيين لفترة ليست بالقصيرة.
لم ولن تنتهي الفتنة الا بزوال اساسها وهو النظام السياسي المحاصصاتي الفاسد المتعدد الزعامات الذي دمر البلاد وخلق الإثراء بأسم المظلومية وابتعد عن العدل والمساواة المال والسلطة سيجعلان من الاطار قوة حقيقية يصعب على الصدر كسرها خاصة وان الاطاريين نجحو في تشتيت تظاهرات تشرين واصبحو متمرسين في التعامل مع الشارع العراقي .
هل يتفق شركاء الصدر مع الإطار التنسيقي، بعد استقالة الكتلة الصدرية
التيار هو من اغلق ابواب النجاة .. والاطار سيتصرف بقوة الدولة والقانون التي منحها له التيار سيتم اقصاء واضعاف التيار وبشكل نهائي من الوجود السياسي ..
اذا كان انسحاب التيار الصدري عمل سياسي محسوب ومخطط له فهو قرار سياسي تحدده مصالح التيار واستراتيجيته وحساباته وربما نشهد عودة للتيار .متى وكيف هذه تحددها قيادات التيار وفقا لحساباتهم. وان كان الانسحاب نهائي، خصوم التيار لديهم فرصة وموارد وامكانات ودعم يمكنهم من تشكيل حكومة وممارسة ضغط كبير على التيار قد يصل لما يشبه ماحصل إبان احداث البصرة التي اطلق عليها في حينها صولة الفرسان وفي كل الأحوال فإن حالة عدم الاستقرار ستكون ملازمة لحياة العراقيين لفترة ليست بالقصيرة.
0 تعليقات
إرسال تعليق